دمشق – الثورة :
تقفل دائرة المراسلات لدى مصرف سورية المركزي بدمشق يوم الاثنين القادم 12 / 11 / 2012م بسبب تقديم العروض لتوريد رولات التربيط الخاصة بآلات التبنيـد وترزيـم الأوراق النقديـة، لأن كثرة هذه الأموال المتدفقة على المركزي فائضة كثيراً كثيراً، ولا يجوز أن تبقى هكذا على شكل دوكما، فهي تحتاج إلى تربيط وتبنيد وصفّها على شكل رزم مرتبة بانتظار وضعها قيد التداول.
وحتى يرتاح أولئك الذين يتربصون بنا الدوائر ويشيعون عنّا الأخبار الكاذبة والتي لا تعرف للصدق طريقاً، ويقضون أوقاتهم مترصدين أي خبر سوء كي يمارسوا أبشع أنواع الشماتة وأقذر أجناسها، فهم لن يتمكنوا من بلوغ هدفهم إزاء هذه الناحية، ولذلك بإمكانهم أن يرتاحوا فعلاً من همّ الوصول وينصرفوا إلى البحث عن فبركات فارغة أخرى، لاسيما وأن بعضهم كان قد سبق وكذب كذبة أن المصارف السورية لم تعد تحتوي أي نوع من أنواع السيولة ، أي أوراق المال النقدية بطبيعة الحال، ( يعني الخمسينات والميّات والميتينات والخمسميات والألفات )
وبالتفاصيل يمكننا الإشارة – كي يطمئن هؤلاء أكثر – إلى أنَّ البنك المركزي يطلب حالياً خمسة آلاف رول ورق و(1500) رول نايلون، ورول الورق الواحد يتسع لملايين الملايين من الليرات السورية، ورول النايلون يتسع إلى ما شاء الله من تلك الأموال التي تكون قد استهلكت رولات الورق. وحتى يزداد أصحاب مشاريع الشماتة غيظاً نقول لهم بأن مصرف سورية المركزي كان قد حدد حجم التأمينات الأولية والنهائية للعارضين، ومدة ارتباط العارض بعرضه ومدة التنفيذ التي لا تتجاوز الثلاثين يوماً، ما يعني أن الشباب في المركزي على عجل، وما يعني أيضاً أن أموالنا لنا .. وهي أكثر مما تتوقعون.
**
..و إجراءات تنفيذ مشروع التقاص الإلكتروني
دمشق – الثورة :
علمت الثورة أن مصرف سورية المركـزي قد بدأ إجراءات جدية لتنفيذ مشروع التقاص الالكتروني.والمعروف أن هذه العملية تعتبر وسيلة جديدة لتحصيل الشيكات تقوم باعتماد نقل الصورة الإلكترونية للشيك ما بين البنوك بدلا عن الطرق التقليدية، الأمر الذي يسرع ويسهل عملية التحصيل والتسوية ما بين البنوك بصورة آمنة وسهلة وسريعة. كما يوفر النظام النفقات التشغيلية والوقت والجهد المترتب على النظام اليدوي السائد حالياً، إذ يزيد النظام من كفاءة وسرعة التدفق النقدي بين المتعاملين والبنوك مما يؤدي إلى تحسين الأداء المصرفي بصورة عالية وفعالة.ونظام المقاصة الالكترونية يوفر تصوير الشيكات والتعرف الضوئي على الأحرف وقراءة الخط المغناطيسي وإدخال البيانات وتخزين واستحضار صورة الشيك وبياناته، والتحكم في مسار العملية، وإصدار التقارير وعمل الاستفسارات، والشيكات القابلة للدفع الفوري، ومعالجة قوائم الشيكات غير القابلة للدفع، ومعالجة الشيكات آجلة الدفع والربط مع الأنظمة الأخرى.
هذا ويتطلب تطبيق نظام المقاصة الالكتروني تعديلات في إجراءات العمل، وتعليمات وأصول وقواعد المقاصة، أما أهدافه فتتمثل بتحويل عملية تقاص وإعادة الشيكات لتصبح الكترونية، والتوقف عن تداول الشيكات من اجل التقاص عند مرحلة الايداع، وخلق فرص جديدة لإدارة أرصدة البنوك، كما يفيد هذا المشروع في تحصيل قيمة الشيكات في خلال فترة وجيزة في نفس يوم تقديم الشيك، ويساهم هذا النظام باعتماد غرفة مقاصة واحدة لجميع المناطق، كما يوفر إحصائيات دقيقة عن عدد الشيكات الصادرة ، الواردة ، المعادة ومبالغها، ويسهّل عملية حفظها (بيانات الشيكات وصورها) واسترجاعها، وإلى ما هنالك .يشار إلى أن مصرف سورية المركزي سوف يغلق أبواب التقديم على إنجاز هذا المشروع أمام العارضين يوم الأحد القادم لتبدأ بعدها خطوات التنفيذ الفعلية .