وادانتها لجميع الاعمال الارهابية والتفجيرات الدموية الغادرة والمجازر الوحشية التي استهدفت سورية دولة وجيشا وشعبا.
وقالت الحركة في بيان لها أمس تلقت سانا نسخة منه يستمر مسلسل الارهاب الدموي الذي ينفذه اعداء الوطن والدين والانسانية جمعاء باستهداف سورية فقد عمد الارهابيون القتلة في الايام الاخيرة إلى تصعيد ارهابهم ومتابعة مسلسل التفجيرات الدموية التي استهدفت الاطفال والامهات والشيوخ في ايام العيد كما استهدفت اماكن العبادة والمواطنين الامنين في منازلهم والعمال والموظفين في اماكن عملهم وكان منها تفجيرات دف الشوك وباب توما والحجر الاسود وجرمانا والسبينة والسيدة زينب والتفجير في مبنى الاتحاد العام لنقابات العمال وتفجيرات في المزة وفي الـ86 ومخيم اليرموك وتفجيرات الغاب بمحافظة حماة وحي الورود في ريف دمشق وتفجير اخر في برزة اضافة إلى استهداف حواجز الجيش والامن ومؤسسات الدولة في العديد من المناطق.
وأضافت الحركة لم يكتف الارهابيون بهذا بل عمدوا كعادتهم عشية كل اجتماع دولي حول سورية إلى ارتكاب مجازر بشعة ضد المواطنين المدنيين والقاء مسؤولية ذلك على الجيش الوطني امعانا منهم في تلفيق الاكاذيب والاتهامات الباطلة التي لم تعد تخدع احدا في حين ان حقيقة ارتكاب المجموعات الارهابية المسلحة لمجازر جماعية بحق جنود الوطن والمواطنين المدنيين اصبحت مكشوفة وموثقة وهي قيد التحقيق من قبل المؤسسات الدولية المختصة.
ورأت الحركة ان التفجير الذي استهدف مبنى الاتحاد العام لنقابات العمال جريمة كبرى ضد الشعب السوري وضد جميع عمال العالم وضد قيم العمل ورسالة العمال في المشاركة بحماية الوطن إلى جانب جميع فئات الشعب داعية إلى حشد جميع الطاقات والامكانات الوطنية والفعاليات الشعبية والحزبية والعمالية والفلاحية لتكون رديفا ميدانيا فاعلا للجيش والقوات المسلحة في التصدي للارهاب الدموي واذرعه القذرة التي تحاول تقويض الدولة والمجتمع السوري وتخريب البلاد وتدمير المؤسسات واغتيال الكفاءات العلمية والعسكرية والطبية ورجال الدين والسياسة والمجتمع والفن والاعلان ولا تتورع عن ارتكاب ابشع واقذر المجازر التي تخدم اهدافها.
وأكدت الحركة أن العمليات الارهابية البشعة ضد سورية دولة وجيشا وشعبا ومؤسسات وطنية جاءت بعد سلسلة من الهزائم المتكررة التي الحقها ويلحقها جيش الوطن المدافع عن امته وسلامته وكرامة مواطنيه ببقايا وشراذم المجموعات الارهابية المسلحة وبعد القضاء على اعداد كبيرة من المرتزقة والارهابيين والاجانب والخونة والمهربين والمجرمين المحكومين الامر الذي يؤكد على ارض الواقع افلاس القتلة الارهابيين وفشل مخططات ومؤامرات اسيادهم الهادفة إلى اركاع سورية واستسلامها كما يؤكد متانة الوحدة الوطنية وتماسك الجيش والشعب بجميع اطيافه ومكوناته والتفافه بعزيمة وقوة واصرار رغم جميع التحديات حول قيادته الوطنية الحكيمة وعلي رأسها القائد المناضل سيادة الرئيس بشار الأسد.
وختمت الحركة بيانها بالتأكيد على ان سورية شعبا وجيشا وقيادة أدركت خطورة ما تتعرض له من حرب ارهابية كونية قذرة فلم تضعف ولم تهن بل اثبتت بتماسكها ووحدتها الوطنية وتضحيات جيشها الباسل وصمود شعبها الوفي انها قوية وصلبة ولن تهزم وستعود بعد ان تنظف ارضها الطاهرة من رجس المرتزقة والارهابيين اقوى واصلب مما كانت.