وأن الطريق الوحيد أمام اللاجئين الفلسطينيين في سورية وفي كل مكان لجؤوا اليه هو طريق فلسطين والتمسك بالحقوق الثابتة وفي مقدمتها حق العودة.
وقال المصدر في تصريح لوكالة سانا أمس حول تصعيد المجموعات الارهابية المسلحة عملياتها ضد المخيمات الفلسطينية في سورية، قامت المجموعات الارهابية المسلحة خلال الايام القليلة الماضية بتصعيد هجماتها واعمالها الارهابية في كل أنحاء سورية بما في ذلك ضد أبناء شعبنا الفلسطيني وخاصة في مخيماته في دمشق ودرعا، وقد حصدت هجمات المجموعات الارهابية المسلحة الساعية إلى توريط ابناء المخيمات الفلسطينية أرواح العديد من الابرياء الفلسطينيين بدءا من حلب عندما فجر الارهابيون حافلة كانت تنقل شبانا فلسطينيين عائدين إلى المدينة اضافة إلى ما شهده مخيم اليرموك مؤخرا من تفجير حافلة مدنية تنقل نساء وأطفالا أدى إلى استشهاد خمسة فلسطينيين وجرح آخرين وتمثلت الهجمات ايضا في قصف المخيم بمدافع الهاون حيث نتج عن ذلك جرح الكثير من قاطني المخيم وتدمير المؤسسات السورية والدولية التي تقوم برعايتهم منذ النكبة التي حلت بهم في عام 1948.
واضاف المصدر لقد حددت سورية مواقفها ازاء الكارثة التي المت بالشعب الفلسطيني وجعلت من القضية الفلسطينية بوصلتها في تحديد سياساتها ومواقفها ولم تتوان عن تقديم التضحيات المادية والبشرية لدعم هذا الشعب الشقيق للوصول إلى حقوقه المشروعة وان ما تعانيه سورية الان يأتي في جزء كبير منه لمواقفها الداعمة لنضال هذا الشعب ورفضها لتصفية القضية الفلسطينية.
وتابع المصدر ان سورية تجدد التأكيد على ان الطريق الوحيد امام اللاجئين الفلسطينيين في سورية وفي كل مكان لجؤوا اليه هو طريق فلسطين والتمسك بالحقوق الثابتة وفي مقدمتها حق العودة مؤكدا أنها ستقف بحزم ضد اي محاولة لزج الفلسطينيين بما يجري في سورية. وطالب المصدر كافة فصائل الشعب الفلسطيني وتنظيماته وقياداته بالابتعاد عما يخطط لها من قبل المجموعات الارهابية المسلحة التي اعلنت ارتباطها بالمخططات المعادية لتطلعات الفلسطينيين وحقوقهم المشروعة خدمة لمصالح اسرائيل وداعميها.
وختم المصدر بالتأكيد ان سورية ستتابع القيام بمهامها في تقديم كل ما يلزم للشعب الفلسطيني من امن وظروف حياة تضمن الكرامة والعيش الآمن لهؤلاء الاشقاء بعيدا عن سياسات التحريض والتضليل التي تمارسها الاطراف المعروفة بعدائها لقضية الشعب الفلسطيني.