|
|
هجوم على السفارة الأميركية في أنقرة.. واشنطن ترفض عـرضـــاً من النظام التــركي للإفـــراج عــن القس بـرانسون وكالات - الثورة وذكرت محطة سي إن إن ترك أن رصاصات عدة أصابت نافذة في موقع امني بمحيط السفارة مشيرة إلى أن فرق الشرطة تبحث عن الجناة الذين فروا في سيارة بيضاء بعد الهجوم . وقال ديفيد غينر المتحدث باسم السفارة الامريكية في أنقرة حسب وكالة اسوشيتد برس: نؤكد وقوع حادث أمني في السفارة صباح أمس دون أن يسفر عن سقوط ضحايا وان التحقيقات جارية لمعرفة ملابسات الحادث . وتأكد إطلاق ست رصاصات من سيارة متحركة أصابت ثلاث منها بوابة السفارة وإحدى النوافذ دون الإعلان عن سقوط ضحايا أو إعلان أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم. ووفقا لمكتب حاكم أنقرة جرى اعتقال شخصين أحدهما يدعي أحمد شيلكتن ويبلغ من العمر 39 عاما والآخر يدعي عثمان غونداس 38 عاما وقد أقرا بأقدامهما على الهجوم وتمت مصادرة بندقية كانت بحوزتهما إضافة إلى سيارة تحمل لوحات أنقرة. وفي سياق التوتر غير المسبوق بالعلاقات بين أنقرة وواشنطن العضوان في حلف شمال الأطلسي، رفضت الأخيرة عرضا من نظام أردوغان ربط الإفراج عن القس الأميركي المحتجز في تركيا، بإعفاء بنك تركي كبير من غرامات ضخمة مفروضة عليه من قبل الحكومة الأميركية. وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال ان أنقرة طلبت من الإدارة الأميركية خطوة جوابية مقابل الإفراج المحتمل عن القس برونسون، تتمثل في أعفاء مصرف «خلق بنك» التركي من غرامة تقدر بمليارات الدولارات، كانت قد فرضت عليه بتهمة الالتفاف على العقوبات الأميركية ضد إيران. وكان القضاء الأميركي حكم في ايار الماضي بالسجن 32 شهراً على المصرفي التركي محمد هاكان عطا الله نائب المدير العام لـ»خلق بنك» سابقاً بتهمة مساعدة إيران في التهرب من العقوبات الأميركية. وذكرت الصحيفة أن مسؤول في البيت الأبيض أكد أنه لن يتم النظر في أي مسائل خلافية أخرى مع تركيا، بما في ذلك قضية «خلق بنك»، قبل إطلاق سراح القس برونسون، مشيرة إلى أن واشنطن قد تفرض عقوبات إضافية ضد تركيا في وقت ما من هذا الأسبوع. وأكد وزير الخزانة الأميركي ستيف منوشين الخميس الماضي استعداد بلاده للقيام بذلك إذا لم يتم الإفراج عن برونسون. ورفضت إحدى المحاكم الجنائية العليا في تركيا الجمعة الماضي طلب استرحام من القس الأميركي برونسون، للإفراج عنه، واستمر بذلك وضعه قيد الإقامة الجبرية ومنعه من السفر.
|
|||||||||||||||||||||||||||||
