في مقاييس اللغة نجد الآتي: الفاء والصاد والحاء أصل يدل على خلوص في شيء ونقاء من الشوب، من ذلك اللسان الفصيح الطليق والكلام الفصيح : العربي.
والأصل أفصح اللبن:
سكنت رغوته وأفصح الرجل تكلم بالعربية، وفصح: جادت لغته حتى لايلحن، وحكي: فصح اللبن فهو فصيح إذا أخذت عنه الرغوة، و قال:
وتحت الرغوة اللبن الفصيح.
ويقولون: أفصح الصبح، إذ بدا ضوؤه قالوا: وكل واضح مفصح.
وفي أساس البلاغة نقع على المعاني ذاتها يقول: أفصحت الشاة وفصح لبنها.
ومن المجازر سرينا حتى أفصح الصبح، وحتى بدا الصباح المفصح وهذا يوم مفصح وفصح: لاغيم فيه ولاقر، وانتظر نفصح من شنائنا أي نخرج ونتخلص.. وأفصح الصبي في منطقه:
فهم ما يقول في أول مايتكلم... وأفصح لي عن كذا إن كنت صادقاً أي بيّن، وله مال فصيح وصامت قال الشاعر:
وقد كنت ذا مال فصيح وصامت
وذا إبل قد تعلمين وذا غنم
وتقول لمحة نصيحة خير من كلمات فصيحة.