وأعربت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو أول أمس الجمعة عن خيبة أملها من هذا القرار.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية إن كلينتون أبلغت نتنياهو ان الاعلان الاسرائيلي إشارة سلبية للغاية بشأن نهج اسرائيل تجاه العلاقات الثنائية وقوضت الثقة في عملية السلام.
وأضاف: قالت الوزيرة إنها لم تفهم كيف حدث ذلك ولاسيما في ضوء التزام الولايات المتحدة القوي تجاه ما سماه أمن اسرائيل، وأوضحت انه ينبغي للحكومة الاسرائيلية أن تظهر من خلال أفعال محددة وليس الأقوال فقط انها ملتزمة تجاه هذه العلاقة وتجاه عملية السلام.
ولكن كلينتون اعتبرت خلال مقابلة مع شبكة سي ان ان في نيويورك أن هذه التطورات لا تضع العلاقات الأميركية الاسرائيلية في خطر واصفة إياها بأنها «دائمة وقوية» ولكنها أضافت ان اعلان المستوطنات في نفس يوم وجود نائب الرئيس هناك أمر مهين.
من جهة أخرى قال مسؤول في البيت الأبيض طلب عدم ذكر اسمه ان ماأقدم عليه نتنياهو من اعلان بناء 1600 وحدة استيطانية وقت وصول بايدن إلى إسرائيل يضع ائتلاف حكومته في وضع خطر، وأن العلاقة بينه وبين واشنطن ستمر بفترة غير مأمونة في المرحلة المقبلة.
من جانب آخر أدانت اللجنة الرباعية الدولية القرار الإسرائيلي بناء 1600 وحدة استيطانية في القدس عبر بيان نشرته الأمم المتحدة أول أمس نبهت فيه الى أن أي عمل أحادي الجانب يتخذه أحد الأطراف ينبغي ألا يؤثر في نتائج المفاوضات ولن يعترف به المجتمع الدولي، حسب ما ذكره البيان.
ودعت اللجنة جميع المعنيين الى دعم استئناف سريع للحوار وتعزيز مناخ يسهل مفاوضات تتكلل بالنجاح.