واوضح دينستيبر في تصريح لسانا في براغ قبيل زيارة وفد اللجنة برئاسته إلى دمشق اليوم الاحد ان موقف تشيكيا المنسجم مع موقف الاتحاد الاوروبي والامم المتحدة والمجتمع الدولي يتمثل بانه لاسلام في المنطقة من دون انسحاب اسرائيل الكامل من الجولان السوري المحتل واعادته إلى وطنه الام سورية.
واعتبر دينستيبر ان زيارة وفد لجنة الخارجية والدفاع والامن في مجلس الشيوخ التشيكي إلى سوريه بمنزلة استمرار للحوار القائم بين البلدين حول القضايا السياسية والاقتصادية ولاسيما ان البلدين تربطهما تقاليد طويلة من العلاقات الجيدة وهذا مااكدته زيارة وزير الخارجية التشيكي يان كوهوت إلى سورية الشهر الماضي واهتمام تشيكيا بتطوير العلاقات مع سورية.
ورأى أن وجود بلاده في الاتحاد الاوروبي يساعد في الحوار القائم بين الاتحاد وسورية بشأن اتفاقية الشراكة بينهما وقال إن السلام والازدهار في الشرق الاوسط ينعكسان على استمرار الامن الدائم في أوروبا ومن ضمنها تشيكيا ولذلك فان بلاده تريد تطوير علاقات الصداقة مع جميع دول المنطقة.
من جهة ثانية انتقد دينستيبر سياسة الاستيطان الاسرائيلية في الاراضي الفلسطينية المحتلة وقال إن الانشطة الاستيطانية الاسرائيلية تشكل عقبة في وجه اطلاق مفاوضات السلام الفلسطينية الاسرائيلية داعيا إلى تطبيق القرارات الدولية في حل القضايا الدولية من ضمنها الصراع العربي الاسرائيلي.
يذكر أن زيارة الوفد البرلماني التشيكي لدمشق ستستمر حتى السادس عشر من الشهر الجاري.