تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


بانتظار المدرب الجديد ..منتخبنا الأول تحت ضغط الوقت و ما بقي من أمل

رياضـــــــــة
الاثنين 21-10-2013
هشام اللحام

خمسة وعشرون يوماً فقط تفصلنا عن المباراة التالية لمنتخبنا في تصفيات كأس آسيا لكرة القدم،التصفيات التي يحتل فيها منتخبنا المركز الرابع في مجموعته الأولى وراء عمان المتصدرة و الأردن الوصيفة و سنغافورة الثالثة.

التصفيات التي انتصف مشوارها يوم الثلاثاء الماضي حين لعب منتخبنا مع مضيفه المنتخب السنغافوري و خسر بهدفين لهدف، فيما تعادل منتخبا عمان والأردن دون أهداف.وستكون مباراة سنغافورة يوم الخامس عشر من تشرين الثاني القادم أولى جولات الإياب الثلاث.‏‏

أخبارمقطوعة واتصالات محجوبة‏‏

انتظرنا بعد مباراة سنغافورة المؤلمة ما يصدر عن اتحاد اللعبة سواء حول ما جرى، أو حول المدرب الجديد الذي سيقود المنتخب في هذه المرحلة الحرجة.انتظرنا خطوات سريعة لأن الوقت ضيق ولابد من قرارات إسعافية كبيرة و ضرورية و إن بات الأمل ضعيفاً. وطالما هناك أمل و المنتخبات الأخرى في مجموعتنا لا تفوقنا كثيراً في المستوى ، ويمكن الفوز عليها إن صححنا المسار و عالجنا الأخطاء و غيرنا طريقة التفكير و العمل.نعم يمكننا الفوز إن كان هناك اهتمام حقيقي من القيادة الرياضية و دعم مناسب وكافي لتحقيق المطلوب.‏‏

انتظرنا وحتى كتابة هذه السور فلم نسمع شيئاً، وحاولنا الاتصال برئيس الاتحاد فلم يستجب خطه الذي قيل لنا أنه موضوع تحت ميزة خاصة، والله أعلم .حاولنا الاتصال والاستفسار بعد أن التقطنا من هناك وهناك ومن مصادر مقربة بعض الأخبار التي كان فيها ما هو متناقض، فعلى سبيل المثال قيل: إن اجتماعاً لاتحاد الكرة سيُعقد (أمس)، وقيل إن الاجتماع سيكون غداً الثلاثاء. وسمعنا أن الاتحاد سيكلف المدرب مهند الفقير ، كما سمعنا أن هناك اتصالات مع المدرب نزار محروس. في كل الأحوال و كما قلنا الوقت ضيق ولابد من قرار سريع وعدم التلكؤ والجدال ..‏‏

رأي و الفرصة الأخيرة‏‏

يبقى وبانتظار القرار أن نقدم رأياً نرجو أن يؤخذ بعين الاعتبار و أن يُدرس بسرعة استدراكاً لما سبق ،عسى أن يكون فيه الفائدة و التأهل ، وهذا مرتب بإرادة الاتحاد الرياضي و اتحاد اللعبة، اللذين عليهما الآن و أكثر من أي وقت مضى توفير كل شيء لإنقاذ المنتخب وحفظ ما الوجه.‏‏

باختصار أقول: إن الأفضل حالياً أن يعسكر منتخبنا إما في لبنان أو في الأردن ودعوة اللاعبين الذي سيختارهم المدرب الجديد إلى هناك لسهولة الانتقال و السفر ، وسهولة تأمين مباريات ودية مع منتخبات أو أندية يمكنها السفر و اللعب في هذين البلدين، مع ضرورة إجراء اتصالات سريعة مع اتحادات مختلفة لتأمين مباراتين خلال الأيام القادمة. ومن المهم أن ترصد حوافز كبيرة و عدم التردد في الاستجابة للبات المدرب، الما أننا على ثقة بأنه يعمل من أجل المنتخب، ومن أجل البلد.‏‏

هذا رأي والكرة الآن في ملعب أصحاب القرار. ولابد من السرعة لأن إضاعة الوقت و التردد سيكون ثمنها غالياً،وسيكون سبباً من أسباب الفشل إن وقع لا سمح الله، وبالتالي المسؤولية على من أضاع الوقت و الفرصة.‏‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية