تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


حتى أنت ياسنغافورة ؟!

ما بين السطور
الاثنين 21-10-2013
مازن أبوشملة

لن تستطيع أعتى التبريرات ولا أي منظومة من الأسباب أن تطفئ لهيب التساؤلات الحيرى والحارة التي تتفاعل في النفوس وتورق في الأذهان وتتفتق في العقول ,

بعد الخسارة أمام سنغافورة في الجولة الثالثة من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس آسيا بكرة القدم؟! رغم المحاولات الحثيثة والدؤوبة للتخفيف من وقعها ووطأتها والتقليل من تبعاتها, واعتبارها مجرد كبوة جواد لا أكثر أو احتمالاً يغشي أي مباراة مهما كان طرفاها!!‏

ولن يكون من قبيل التشاؤم الكلام عن قائمة المنتخبات المغمورة والمتواضعة التي تنتظر دورها في التغلب على منتخبنا, بعد أن انضم إلى هذه القائمة الكثير من المنتخبات التي كنا إلى عهد قريب جداً نتدرب بها ونسجل عليها نتائج قياسية.‏

لانريد معرفة رأي اتحاد اللعبة ولجنة منتخباته, لأننا ندرك سلفاً أن المنطق التبريري سيطغى على التوصيف الموضوعي, وأن سوق الصعوبات والمشكلات والتحديات سيحجب المشهد الحقيقي للأخطاء والعثرات والهنات, كما أن التعلق بأهداب الأوهام والسراب سيكون أسطوانة ممجوجة عافتها النفوس!! وإن كنا نبغي تبسيط الأمور لتسهيل هضمها وابتلاعها تمهيداً لفهمها ونسيانها واتخاذها ظهرياً, فإن الصورة تبدو على هيئة أن لاعبي المنتخب خيرة المواهب وألمع النجوم, وأن الكادر التدريبي لم يرتق إلى المستوى الذي يؤهله ليخلق نوعاً من الانسجام والتجانس بين اللاعبين, ويوظف مهاراتهم ويستثمر مردودهم بالشكل المناسب؟! وهذا الكادر لم ينل حظه الوافر من الوقت وفرص الاحتكاك اللازمين لبعث روح الفريق, والاتحاد لم يهتد إلى ضالته المنشودة فعجز عن تأمين مستلزمات التحضير والإعداد لأسباب خارجة عن إرادته وقدراته, والمكتب التنفيذي لايملك أي صلاحيات للتدخل في عمل الاتحاد, مكتفياً بتقديم الدعم بشقيه المعنوي والمادي!! فانسوا ما فات لأن مافات قد مات , وانظروا إلى ماهو آت؟!!‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية