تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


التسويق أبرز المعوقات.. 2513 طناً إنتاج التفاح المتوقع في القنيطرة

مراسلون
الاثنين 21-10-2013
خالد الخالد

تعد زراعة أشجار التفاح من أهم الزراعات في محافظة القنيطرة و خاصة في القطاع الشمالي للمحافظة حيث تنتشر في تجمع الأمل و طرنجة ،

كما تكثر في قرية «حضر» التي تقع على السفح الشرقي «لجبل الشيخ» كونها تحتاج لمناخ بارد جداً وتربة رطبة وجميعها تزرع بعلاً ، ومن أهم الأنواع ( الكولدن و الستاركن )‏

وقال المهندس ناجي طقطق مدير زراعة القنيطرة أن المساحات المزروعة بأشجار التفاح في القنيطرة نحو 9151 دونما في حين المساحة المزروعة في الموسم الزراعي الماضي بلغت نحو 8388 دونماً منها 2127 دونماً مروية في حين كانت الموسم الماضي نحو 1827 دونماً و معظمها مروي بشبكات الري الحديث أما عدد الأشجار نحو 68 ألف شجرة منها 52 ألف شجرة مثمرة ، أما المساحات المزروعة بعلا فتقدر بنحو 7024 دونما في حين أن إحصائيات الموسم الماضي كانت نحو 6516 دونماً نتيجة طبيعة المناخ السائد في المنطقة و عدد الأشجار المزروعة بعلا نحو 245 ألف شجرة منها نحو 99 ألف شجرة مثمرة ، و الإنتاج المتوقع لأشجار التفاح المروية لهذا العام نحو 1035 طنا .‏

ويتوقع إنتاج نحو 1478 طنا من الأشجار المزروعة بعلا ، وما يميز زراعة التفاح في المحافظة توزعها على أكثر من قطاع إنتاجي منه العام والمشترك والتعاوني .‏

ولفت مدير زراعة القنيطرة إلى الأهمية الاقتصادية لثمرة التفاح بوصفها من الزراعات الناجحة والمستقرة نظرا لتوافر جميع الظروف الملائمة لها من تربة ومناخ ومصادر مياه دائمة إضافة إلى مجموعة من برامج المكافحة والمتابعة والوقاية ، التي تقيمها المديرية من خلال الكوادر الفنية العاملة بالمديرية والوحدات الإرشادية الموزعة في بلدات المحافظة.‏

بعض المزارعين أكد أن زراعة أشجار التفاح من الزراعات المرغوب بها لدى مزارعي القطاع الشمالي من القنيطرة ، و تتنوع الأصناف المزروعة حيث تكثر زراعة تفاح «الستاركين « و « الدبل رد « الذي يتميز بلونه الأحمر القاتم « الكولدن « ، كما دخلت زراعة أصناف جديدة من التفاح وهي «النصف المقصر» الذي يتميز بقصر ساقه لمقاومته للرياح الشديدة.‏

ونقوم بتصريف إنتاجنا إلى الأسواق المحلية والبعض الآخر يقوم بحفظ الإنتاج من التفاح في برادات خاصة بالخزن والتبريد ، حيث يوجد نحو /14/ براداً لحفظ وتبريد الفواكه ، مشيرين إلى المعاناة من عدم وجود معامل لصناعة العبوات البلاستيكية مايستدعي شراء كميات كبيرة من العبوات من دمشق .‏

وأشاروا إلى معاناة صعوبة تسويق و تصريف التفاح ، ومن أجل ذلك يعتمد البعض منا على وضع التفاح في غرف مبردة ضمن صناديق بلاستيكية ، لحفظ جودتها وضماناً لبقائها سليمة لأطول فترة ممكنة ليتم تسويقها في الأشهر التي تلي موسم التفاح على أمل بأن ترتفع الأسعار لتعويض التعب والمصاريف المادية ، إضافة إلى صعوبة تأمين الأدوية الزراعية لمكافحة الأمراض التي أصابت محصول التفاح هذا الموسم .‏

الجدير ذكره أن الإنتاج المتوقع من التفاح لهذا الموسم تقدر بنحو 2513 طناً، بينما إنتاج الموسم الماضي بلغ 3013 طنا.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية