تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


الإبراهيمي:هناك اتفاق دولي على عقد"جنيف2" الشهر المقبل وسيشارك فيه كل أطياف المجتمع السوري

القاهرة
سانا - الثورة
صفحة أولى
الاثنين 21-10-2013
هناك اتفاق دولي على محاولة عقد المؤتمر الدولي حول سورية في جنيف خلال شهر تشرين الثاني القادم إلا أن لا موعد رسمياً لعقده حتى الآن ؛هذا ما أكده المبعوث الأممي إلى سورية الأخضر الإبراهيمي أمس في مؤتمر صحفي مشترك مع الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي

مشيراً إلى أنه سيزور عددا من بلدان المنطقة للوقوف على رأيها وموقفها حول هذا المؤتمر وما هي المساهمات التي تريد أن تقوم بها من أجل إنهاء الأزمة في سورية و"إيقاف الحرب فيها عن طريق وقف إطلاق النار أو تخفيفه على الأقل" لافتا إلى أنه سيعود بعد ذلك إلى جنيف للقاء المسؤولين الروس والأمريكيين والمسؤولين في باقي الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن ليتم بعدها "الإعلان في وقت لاحق عن موعد نهائي للمؤتمر نأمل أن يكون في شهر تشرين الثاني المقبل".‏

وأوضح المبعوث الأممي إلى سورية أن "هناك اتصالات كثيرة واجتماعات ستعقد في لندن بين ما يسمى مجموعة "لندن11" إضافة إلى لقاءات واتصالات بين أعضاء المعارضة" لغرض التنسيق لعقد مؤتمر "جنيف2" معبراً عن أمله في أن ينهي المؤتمر "الأزمة" وأن يتم لقاء بين الأطراف السورية يؤدي إلى "اتفاق وبدء مرحلة انتقالية وإلى بناء سورية الجديدة" لأنه "بكل تأكيد هناك تغييرات ضرورية يجب أن تحصل في سورية ولا أعتقد أن أحدا يشك في ضرورة إنهائها ولا يمكن تجنبها".‏

ورأى الإبراهيمي أن الوضع في سورية "سيء ويزداد سوءا يوما بعد يوم" معتبراً أن الأزمة في سورية تشكل "أكبر خطر على السلم في العالم" وأن إنهاءها ضرورة ملحة يجب أن تتضافر جهود جميع الأطراف لتحقيقه.‏

وفي رده على سؤال حول عرقلة قوى اقليمية لعقد المؤتمر وعدم الارتياح القطري التركي لما يجري أوضح الإبراهيمي أن جولته في المنطقة ستشمل قطر وتركيا لأنهما كانتا موجودتين في "جنيف 1" وبالتالي بيان جنيف الصادر في حزيران من العام الماضي الذي نتكلم على تنفيذه هما كانتا من صناعه" لكن لا أعتقد أن اثنين يختلفون على أن هذه الأزمة طالت ولا بد أن تحل".‏

وأشار الإبراهيمي إلى أن هناك دولا أخرى بينها دول عربية قد تشارك في مؤتمر "جنيف2" حيث لم يتم البت في قائمة المدعوين النهائية.‏

وأقر المبعوث الأممي في رده على سؤال حول تصريحات بعض كيانات "المعارضة المسلحة" التي اعتبرت من يحضر المؤتمر عدواً بالنسبة لها بأن "المعارضة تواجه مشكلات كبيرة" موضحاً أنه قابل بعض أطياف "المعارضة" في نيويورك وتحدث معها كثيرا وهم الآن "مجتمعين".‏

واعتبر الإبراهيمي أنه لا يمكن أن يعقد المؤتمر من دون حضور "معارضة" مقنعة تمثل جانباً لا بأس به من "المعارضة" في سورية" مبيناً أن المؤتمر ليس حدثاً يمكن لكل أحد مهتم بالأزمة في سورية أن يكون موجوداً فيه بل هو"عملية متواصلة" ستستمر بعد نجاح المؤتمر وسيشارك فيها كل أطياف المجتمع السوري حيث ستقدم هذه العملية "فرصة للجميع" حين تبدأ.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية