|
|
أكد ضرورة نبذ أي خطاب طائفي يؤجج الصدام والفتنة..المطران حنا: ثقافة الموت غريبة عن أمتنا القدس المحتلة فقد تمنى المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الارثوذكس أن تتجاوز سورية الازمة التيتتعرض لها ويعود الأمن والسلام الى ربوعها. وقال المطران حنا لدى ترؤسه قداس أمس في كنيسة القيامة في القدس المحتلة إننا مازلنا ننتظر الافراج عن المطرانين بولس يازجى ميتروبوليت حلب والاسكندرون وتوابعهما للروم الارثوذكس ويوحنا ابراهيم ميتروبوليت حلب وتوابعها للسريان الارثوذكس اللذين اختطفتهما المجموعات الارهابية في سورية ونتمنى لهذا القطر العربي الشقيق ان يتجاوز محنته فيعود الى امنه وسلامه بلداً موحداً يعيش ابناؤه في اخوة ومحبة ورخاء. وشدد المطران حنا على نبذ أي خطاب طائفي يؤجج الصدام والفتنة معرباً عن تأييده للخطاب الدينيالذي يوحد ويقرب أبناء الامة الواحدة. ودعا المطران حنا المشرقيين المسيحيين الى البقاء والصمود والثبات في أوطانهم رغم كل الاحزان والمآسي والصعاب التييتعرضون لها داعيا اياهم الى ان يكونوا اكثر من أي وقت مضى دعاة محبة وإخاء وسلام وان يكونوا في تفاعل وتعاون وإخاء مع شركائهم في المواطنة والمسلمين. وأوضح المطران حنا أن منطقتنا تمر بظروف صعبة ومعقدة وعلينا ان نتحلى بالحكمة والمسؤولية والدراية وألا ننجر وراء الانفعالات المتهورة التيلا يستفيد منها إلا اعداء الامة ودعاة الفتنة الذين لا يريدون لنا ان نكون في حالة أخوة ومحبة وسلام. وشدد المطران حنا قائلا اننا جزء من نسيج هذه المنطقة وجذورنا عميقة في تاريخها ولن نكون غرباء في اوطاننا ونرفض ان نعامل كالغرباء لافتا الى ان حالة العنف والتطرف وثقافة الموت التيتجتاح منطقتنا لن تدوم لأنها امور غريبة عن ثقافة امتنا العربية التيتحب الحياة وترفض القهر والعنف والإرهاب . كما اشار المطران حنا الى أننا سنبقى نعمل مسيحيين ومسلمين معا من اجل قضيتنا الاولى فلسطين ومن اجل كل ما هو خير وطيب لهذه المنطقة العربية.
|
|||||||||||||||||||||||||||||
