والمعاناة التي تعيشها المرأة السورية نتيجة الهجمة الارهابية على سورية ما أدى الى النيل من الانجازات التي حققتها المرأة السورية خلال عشرات السنين.
وأشار الدكتور المقداد خلال اللقاء الى أن القيادة السورية كانت منذ بداية الازمة تؤمن بالحل السياسي وأنها مستعدة للذهاب الى مؤتمر جنيف دون شروط مسبقة ودون تدخل خارجي كي يتحاور السوريون فيما بينهم حول حاضر ومستقبل وطنهم.
واكد ان العقوبات الغربية على سورية هي عقوبات غير انسانية وهي تؤثر بشكل خاص في النساء والاطفال والفئات المستضعفة.
من جهتها قالت رئيسة الوفد انها واعضاء الوفد يزورون سورية للاطلاع على حقيقة الاحداث التي تجري فيها عن قرب بعيدا عن الاعلام الغربي والامبريالي الذي يصور ما يحدث في سورية وفق مصالح دوله.
وأشارت كامبوس الى أن الاتحاد النسائي الديمقراطي العالمي يقف الى جانب سورية ويدين أي تدخل خارجي في شؤونها الداخلية وسيناضل من أجل منع أي اعتداء عليها مؤكدة تضامن الاتحاد الذي يمثل ملايين النساء من كل أنحاء العالم مع الشعب السوري في مواجهة المؤامرة التي يتعرض لها. حضرت اللقاء ماجدة قطيط رئيسة الاتحاد العام النسائي.