تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


كرتنا بين المشرف والمخجل.. كيف ولماذا?!

رياضة
الاربعاء 5/10/2005م
أحمد يامن الجاجة

لم تخرج مشاركة نادي الوحدة في بطولة الأندية العربية ابطال الدوري عن اطار التمثيل المشرف لكرتنا في المحافل الخارجية في حين أن نادي المجد قد فاجأنا بما قدمه في هذه البطولة وقدم مباريات تدخل نتائجها في خانة المصائب الكروية.

وبعد النتائج التي حققتها أنديتنا (المجد والوحدة) في البطولة العربية لا بد لنا من وقفة مع مشاركة هذه الفرق وإن كنا سنعتبر أن ما حققه الوحدة مقبولا بالمقارنة مع منافسه الرجاء البيضاوي فإن نتيجة المجد كانت كارثية أمام فريق القادسية فدخل مرماه احد عشر هدفا في مباراتين ولم يسجل سوى هدفين.‏

فوضى كروية‏

الحالة التي مر بها فريق المجد خلال مشاركته في البطولة كانت متوقعة وذلك نتيجة الفوضى الادارية التي عاشها النادي وخاصة فيما يتعلق باستعدادات الفريق ومن ثم فإن هذه الفوضى قد انعكست على أرض الملعب فظهر الفريق بهذا الشكل المخجل وبعد أن كنا نراهن على امكانية العبور الى ادوار أكثر تقدماً بتنا نتمنى الظهور بشكل مشرف وحتى هذا لم يكن بالامكان الحصول عليه.‏

من يحمل المسؤولية‏

بعد مباراة الذهاب والتي خسرها المجد بالخمسة حاول المدرب عماد دحبور أن يشير الى مواطن الخلل في الفريق وتوعد آنذاك بإعادة الأمور الى نصابها وتم إلقاء اللوم على حمزة ايتوني وربما هذا ما كانت تنتظره الادارة التي اصدرت عقوبة بحق اللاعب وتناست أنها السبب الرئيسي فيما حصل للفريق نتيجة قلة الاهتمام والعمل العشوائي إن وجد العمل.‏

والسؤال هل تستطيع هذه الادارة المفككة أن تطور مستوى كرة المجد وهل ستبقى أحادية القرار بيد رئيس النادي ولا أحد سواه.‏

حالة مشابهة‏

في الطرف الآخر وعلى الرغم من حالة اللا توازن التي عاشتها كرة الوحدة في الفترة السابقة وخاصة فيما يتعلق بتجديد دماء الفريق والاستغناء عن بعض اللاعبين القدامى اضافة الى خسارة جهود بعضهم نتيجة الاصابة فإن نادي الوحدة قدم نفسه بشكل مقبول ولكن يبدو أن دوام الحال من المحال, فبعد التعادل هنا في دمشق كان الوحدة مطالبا بالفوز في الرباط وكان بالامكان أفضل مما كان لولا استقالة رئيس النادي التي أتت ما بين المباراتين وعودته عنها في لعبة تشبه لعبة القط والفأر وبدل أن يعمل رئيس النادي وادارته على توفير مستلزمات النجاح للفريق في رحلته العربية بقيت إدارة النادي متفرجة في اكثر من حادثة كان أبرزها الخلاف الذي نشب بين لاعبي الفريق القدامى على شارة الكابتن وعدم رغبة الادارة في التجديد لبعض اللاعبين والاستغناء عن آخرين.‏

أسباب أخرى‏

لن نتجاهل وجود اسباب أخرى أدت الى الخروج المبكر لتلك التي تتعلق بفارق الامكانات الفنية والمهارتية وحتى المادية بين فرقنا والفرق التي وضعتنا القرعة معها اضافة الى قلة خبرة فرقنا في هذه المواجهات.‏

ولكن حالة القصور الاداري التي تعيشها انديتنا ستبقى دائما وأبدا عائقا في وجه تطور فرقنا وما نود قوله هو أن التمثيل المشرف لفرقنا لم يعد هدفنا.‏

وإن كان الوحدة قد خرج بتعادل وخسارة وقيل ان هذا مشرف فإن المجد خرج بوجعين أولهما الخسارة وثانيهما المستوى الهزيل والسؤال كرتنا الى أين وفي ظل مستوى كالذي نشاهده هل سترد الدين?.‏

تعليقات الزوار

أيمن الدالاتي |  dalatione@hotmail.com | 05/10/2005 00:35

بصراحة ..اليوم ليس لدينا كرة قدم حقيقية. والأسباب هي آلية العمل الرياضي المهترئة, ومالم تزول منظمة الإتحاد الرياضي العام وتعود الرياضة أهلية فلن ننجح في شيء إسمه رياضة باستثناء بعض الطفرات هنا وهناك.

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية