| موجة جنون وركاب كثر
هستيريا !! لا بل اكثر من ذلك, انه نهر الجنون الذي فاض فأغرق كل ما على ضفتيه, خاصة اولئك الذين لايزالون في طور تعلم فنون السباحة السياسية, لاسيما اولئك السابحون مع التيار وليس عكسه. نهر ميليس وتقريره, ماقاله وماسيقوله, والذي لم تعد الغالبية ترتاده وتشرب منه لاقتناعها بالجنون وجدواه, بل لأن العقل والاتزان السياسي صار مساحة مفتوحة للاتهام, ومؤشرا على الرجعية, فيما الجنون انتماء الى العصر واميركا ... اليست اميركا هي العصر اليوم, اليس الانتماء الى اي شيء فيها, حتى ولو الى مرحاضها السياسي, يعني, وسواء بالظن او بالتخمين, انتماء الى العصر??...النص الكامل
|