ونية اللاعب في الوقت نفسه وتصميمه الكبير على مغادرة النادي طامعاً بعقد احترافي يلبي طموحه, الاسماعيل الذي برز مع منتخب الرجال في كثير من المباريات ولمع نجمه مع فريق الجيش في مناسبات عديدة وكان قبلها قد لفت الأنظار مع منتخب الشباب خلال تواجده بكأس آسيا في قطر اعتبره العديد من المدربين ورقة رابحة وأطلقوا عليه اسم اللاعب الجوكر لما يتمتع به من إمكانيات تؤهله باللعب في جميع المراكز ووفق رؤية المدرب, فراس وقبل سفره إلى مدينة القرداحة لتوقيع عقد جديد مع ناديها أوضح بعضاً من الأمور ووقف عند البعض الآخر خلال زيارته الخاطفة (للثورة)..
في البداية أكد فراس أن توقيعه لعقد احترافي للموسم الحالي ليس إلا بداية لطريق احترافي طويل وهذا ما يتمناه أي لاعب, وفي تفاصيل العقد الجديد فإنه سيحصل على /600/ ألف ليرة كمقدم عقد وراتب شهري قدره /25/ ألف ليرة مع تأمين السكن, وأرجع فراس السبب في تركه لناديه القديم الجيش والذي يكن له كل المحبة والاحترام إلى شعوره بالظلم إضافة إلى أن حقه كان مهضوماً فضلاً عن بقية زملائه كونه ابن النادي الذي ترعرع وتربى داخل جدرانه, ومستغرباً بذات الوقت أنه كيف تتم معاملته هكذا وفقاً لنظرية الكيل بمكيالين, وبعد أن أغلقت جميع الأبواب في وجهه لم يجد منفذاً أو مخرجاً سوى الانتقال لنادي آخر يلعب في صفوفه ولكن حتى هذا الأمر لم يرض البعض الذين بدؤوا بوضع العصي بالعجلات وإفشال عدة عروض دسمة جاءت من أندية عريقة أبرزها العربي والفحييل الكويتي وسنبغال الهندي وشباب الأردن موضحاً أن جميع هذه العروض كانت دسمة وتغري أي لاعب يريد الاحتراف خارجاً, وإن أقل عقد قيمته خمسة عشر ألف دولار إضافة لراتب ألفي دولار, وبقيت الأمور على نصابها حتى تقدم نادي القرداحة بعرضه واستطعت الانتقال لصفوفه..
وتمنى فراس أن يكون قدومه لهذا النادي فأل خير عليه وعلى النادي ليحقق معه بطولة الدوري شاكراً بنفس الوقت إدارة النادي للاهتمام الكبير الذي أبدته قبل توقيع العقد وبعده.