بشكل ملحوظ من عام 1982 وحتى الآن, إضافة إلى ازدياد عدد منازلها الذي أصبح بحدود مئتي منزل ووجود عشرين مدجنة مرخصة في القسم الشمالي لهذه القرية على طول الطريق الذاهب إلى بلدة (شين), ولكن المشكلة التي يعاني منها القاطنون انقطاع التيار الكهربائي بشكل مستمر ودائم يصل إلى سبع أو ثماني ساعات في النهار نتيجة الضعف الشديد في الشبكة ما يؤدي إلى إرباك عمال الطوارئ والمواطنين وعندما يعاد وصل التيار الكهربائي يأتي ضعيفاً فيتسبب في تعطيل الأدوات المنزلية وإتلافها الأمر الذي يحمل السكان أعباءً مادية لا يستهان بها, علماً أن القرية تقوم تغذيتها من خزان واحد وقد قام السكان في الشمال بتمديد شبكة على حسابهم, وتقدموا بشكوى إلى مؤسسة كهرباء حمص عن طريق كهرباء الصويري لإنشاء خزان جديد ولكن دون فائدة.
فما المانع من أن تقوم مؤسسة الكهرباء في محافظة حمص بدراسة جادة للشبكة ومدها بما يلزمها من قدرة وطاقة وإقامة خزان جديد يحل أزمة المواطنين الذين سيجدون صعوبة أكبر وستتعقد أمورهم أكثر مع حلول فصل الشتاء.
فهل سيلقى هؤلاء الشاكون آذاناً صاغية لحل مشكلتهم التي ملوا من الحديث عنها والمطالبة بها مرات عديدة دون جدوى.
مطلبهم إحداث شعبة ثانوية
الرسالة التي وردتنا من المواطن صالح الحسين نيابة عن أهالي وسكان قرية النميصة في محافظة الرقة تتضمن معاناة القاطنين من عدم وجود شعبة ثانوي في القرية المذكورة أعلاه والتي يبلغ عدد طلابها الناجحين /34/ طالباً وطالبة, علماً أن هناك مدرسة للمرحلة الثانوية مجاورة لهذه القرية ولكنها تبعد عنها حوالي 8كم.
والأهالي يؤكدون أنهم لايستطيعون إرسال بناتهم إلى قرى بعيدة نظراً لعدم توفر وسيلة نقل تنقلهم إلى المدرسة وتعيدهن إلى منازلهن, إضافة للطرقات غير المعبدة والزراعية الوعرة التي يصعب المشي فيها وخاصة في فصل الشتاء الذي تكثر فيه الوحول والأمطار.
والسكان يقولون: إن أغلب الناجحين من الفتيات ولكن العادات والتقاليد الريفية تمنع الفتاة من التنقل إلى القرى البعيدة مايحرمها من متابعة تعليمها والتأمين على مستقبلها, وهذا ينعكس سلباً على جميع فتيات القرية.
علماً أن البناء موجود في اعدادية القرية مع توفر الكادر التعليمي بكافة اختصاصاته.
وقد راجع الشاكون مديرية التربية-قسم الثانوي وفرع الحزب بالرقة ولكن لم يصلوا الى نتيجة.
على الرغم من أن اقتراحات المجمع التربوي في ناحية معدان تقضي بافتتاح شعبة ثانوي للبنين والبنات في تلك القرية.
فلماذا لاتقوم الجهة المختصة صاحبة العلاقة المبادرة الى إحداث هذه الشعبة حتى لايحرم هؤلاء الطلاب من نعمة العلم وخاصة الفتيات لمتابعة مسيرتهن الدراسية.
طرقات محفرة
سكان وأهالي جادة غزة رقم /11/ جانب محلات صامد في مخيم اليرموك بمحافظة دمشق يعانون من كثرة الحفر والمطبات التي تعرقل المرور والمارة لأن الورشة التي قامت بالحفر تركت الوضع على حاله دون أن تقوم بترميم الطرقات العامة والفرعية بشكل يليق بعبور المشاة والآليات. مايعرض السكان وخاصة أطفال المدارس لخطر السيارات العابرة كونهم يجدون صعوبة ومشقة في اجتياز الشارع.
وقد كتبنا عن هذه الشكوى قبل هذه المرة منذ سنة من أجل تسوية الشارع وتزفيته ولكن يبدو أن الجهات المعنية لم تحرك ساكناً إلى الآن. فإلى متى ينتظر الأهالي?
وهل سيطول انتظارهم?