وبالمقابل ومع قدوم فصل الشتاء زاد الطلب على المازوت أيضاً وما رافق ذلك من ازدحام على محطات الوقود داخل المدينة وفي الريف ما أدى إلى ظهور الكثير من المعاناة لأصحاب وسائط النقل التي تعمل على المازوت بالإضافة إلى ندرة وجود هذه الوسائط في شوارع الدينة.
ويضاف إلى ما سبق موضوع قديم جديد سبق أن أثرناه ولعل الغاية من إعادته مجددا هو إيجاد الحلول السريعة للتشديد على سعر ربطة الخبز ريثما تتم معالجة الموضوع بشكل كامل في المستقبل القريب، فالمواطن يشتكي من السعر الزائد في الربطة حيث تباع بسعر 25 ليرة وبوزن 1200غ بما يعني أن هناك مخالفتين.. الأولى بالسعر إذ يجب أن تباع الربطة بسعر 15 ليرة والمخالفة الثانية بالوزن حيث تنقص 350 غ عن الوزن القانوني (1550غ) وعلى الرغم من علمنا بأن تطبيق السعر والوزن النظاميين هو أمر بالخيال بسبب الكثير من العوامل والتبرير إلا أنه يمكن الحد منه..
وتقوم مديرية التجارة الداخلية بمخالفة الأفران دون جدوى، علماً أن بعض المخالفات مزاجية حيث يقوم مراقب التموين بمخالفة هذا الفرن ويترك ذاك مع العلم أن الجميع بالنهاية يخالف بحجة أنهم يخسرون إذا لم يرفعوا السعر أو يخفضوا وزن الربطة.. حسب تعبير أحد أصحاب الأفران الخاصة فهل هذا صحيح..!؟
ومن جانب آخر وعودة على بدء نلاحظ أن أسعار الخضار والفواكه وبعض المواد الغذائية سجلت ارتفاعاً ملحوظاً في الآونة الأخيرة نتيجة زيادة الطلب عليها ما أدى إلى إرهاق المواطن وتذمره من غلاء المعيشة، وفي جولة للثورة على بعض الأسواق الشعبية رصدنا الأسعار التالية للكيلو الواحد.. بندورة بين 35-40 ليرة والخيار الأرضي50 إلى 75 ليرة والفليفلة 40 ليرة والباذنجان المدعبل 35 ليرة والبطاطا بسعر 45 ليرة للكغ والكوسا 40 ليرة والفاصوليا حب - عيشة 90 ليرة والبصل اليابس 40 ليرة والثوم بسعر 100 ليرة للكيلو وثلاث ربط بقدونس ب 25 ليرة والنعنع والبقلة بسعر 10 ليرات للربطة وكيلو السلق ب 50 ليرة وكيلو البصل الأخضر 40 ليرة.
وبالانتقال إلى أسعار الفواكه كان سعر التفاح نوع أول ب 65 ليرة والموز البلدي 75 ليرة للكغ والصومالي 120 ليرة والكرمنتينا بسعر 45 ليرة والبرتقال أبو صرة 30 ليرة والمنجا بسعر 70 ليرة.