واستعرضت سركيس المشاريع التي تقوم بها الوزارة بالتعاون مع منظمة الفاو في مجال الطاقات المتجددة والتخلص من النفايات الخطرة، مبينة أن الحكومة السورية كانت سباقة في الانضمام إلى الاتفاقيات الدولية التي تعنى بالبيئة من خلال سعيها إلى الحفاظ على البيئة وحمايتها للأجيال القادمة.
كما أكدت الوزيرة على ضرورة تعزيز وتوسيع التعاون بين الوزارة والمنظمة في مختلف الفعاليات ولاسيما الطارئة منها فيما يتعلق بالبيئة نتيجة الظروف الراهنة التي تمر بها سورية وتحديد أولويات العمل في هذه المرحلة للحفاظ على البيئة ومكوناتها ولاسيما في المناطق المتضررة نتيجة للأعمال التخريبية التي تقوم بها المجموعات المسلحة في بعض المحافظات.
وأشارت د. سركيس أن الوزارة حالياً تقوم بالعديد من المشاريع التي تصب في إطار الإدارة البيئة المتكاملة لحماية الأنهار في سورية وكذلك الإدارة البيئية المتكاملة لاستعمالات الأراضي وغيرها، وتشارك في ورشات العمل الدولية والإقليمية التي تدخل ضمن إطار العمل البيئي، وتتعاون مع جميع الجهات الوطنية للحد والتخفيف من الملوثات البيئية.
بدورها أشادت السيدة هيبي بالعلاقات المتميزة التي تربط الوزارة بالمنظمة ولاسيما في المشروعات التنموية وأوضحت أن المنظمة تعمل حالياً على تحديد الأولويات للمشروعات الطارئة التي تقدمها الوزارة وأنها على استعداد تام لتقديم المساعدات المتاحة ووفق الإمكانيات المتوفرة.
واتفق الجانبان على أن تقوم اللجان الفنية لعقد اجتماعات دورية حسب الحاجة والأولوية للمشروعات الطارئة.