تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


أكدت أن سورية من أكثر الدول ضماناً للتسامح الديني...شخصيات عربية ودولية: مايجري في سورية يأتي في إطار المشروع الأميركي الصهيوني في المنطقة

بيروت- براغ
سانا- الثورة
الصفحة الأولى
الثلاثاء 16-4-2013
أكدت شخصيات وطنية وسياسية عربية ودولية أن مايجري الآن في سورية من قتل للموطنين وتدمير للبنية التحتية على يد المجموعات الإرهابية المسلحة ومحاولة إشاعة الفوضى وعدم الاستقرار فيها يأتي في إطار المشروع الأميركي الصهيوني في المنطقة،

وقالت هذه الشخصيات إن الدول الاستعمارية الغربية تحاول العودة إلى سياسات الهيمنة والسيطرة التي كانت تتبعها إبان الفترة الاستعمارية وذلك تحت ضغط الأزمة الاقتصادية الحادة التي تعيشها أوروبا والولايات المتحدة الأميركية، كما تسعى حكومة حزب العدالة والتنمية من جهتها لإحياء الإمبراطورية العثمانية، مشددة على أن سورية من أكثر الدول ضماناً للتسامح الديني والإثني.‏

ففي بيروت أكد العلامة الشيخ عفيف النابلسي أن الجرائم التي تقوم بها المجموعات الإرهابية المسلحة في سورية مخالفة للإسلام ولأخلاق العرب داعيا المرجعيات الدينية الإسلامية إلى تعرية هذه المجموعات والدول التي تدعمها والمعارضات الطارئة التي تتنكر لكل جهد وتضحية قدمتها القيادة السورية والجيش العربي السوري من أجل القضايا العربية وفي مقدمتها فلسطين.‏

من جهته حمل النائب اللبناني السابق أميل لحود الأنظمة الخليجية والغربية التي تدعم المجموعات الإرهابية المسلحة في سورية مسؤولية سفك الدماء السورية.‏

واعتبر لحود في بيان له أمس أن سياسة النأي بالنفس باتت تطبق على الداخل اللبناني بدل أن تطبق في خارجه، مشيراً إلى مساهمة بعض اللبنانيين في تهريب الأسلحة للمجموعات الإرهابية المسلحة في سورية والتي تستخدم أيضاً لقصف قرى لبنانية.‏

واعتبر لحود الدعوة إلى تأليف حكومة تكنوقراط ليست سوى مناورة لتزوير أشخاص حياديين في العلن ومؤيدين لفريق سياسي بالفعل مبيناً عدم وجود شخصيات لبنانية لا تملك موقفاً سياسياً وان الظرف الحالي لايلائم أبدا مثل هذه الحكومات.‏

بدورها أكدت قيادة رابطة الشغيلة في لبنان ضرورة التزام الحكومة الجديدة التي سيتم تشكيلها في لبنان بثابتتين أساسيتين وهما معادلة الجيش والشعب والمقاومة وتطبيق الدستور بما يخص العلاقات اللبنانية السورية المميزة والذي يؤكد عدم جعل لبنان ممراً أو مقراً لأي اعتداء على سورية.‏

وشددت قيادة الرابطة في بيان لها بعد اجتماعها الدوري برئاسة أمينها العام النائب السابق زاهر الخطيب على ضرورة تضمين هاتين الثابتتين بالبيان الوزاري للحكومة الجديدة.‏

وفي براغ أكد جلال سليمان نائب رئيس الحزب الشيوعي السلوفاكي أن القوى الأوروبية ذات الماضي الاستعماري تحاول العودة إلى هذه السياسة في ظل الأزمات الاقتصادية الحادة التي تواجهها كما أن الحكومة التركية تسعى لإحياء الإمبراطورية العثمانية.‏

واستنكر سليمان في فيلم وثائقي سلوفاكي يحمل عنوان ( الكفاح من أجل سورية وأوروبا والحقيقة ) أخرجه المخرج بافول كوفاش الأكاذيب التي تمارس إعلامياً ضد سورية بهدف خلق واقع افتراضي تمارس عبره الدول الغربية التدخل في الأزمة فيها مؤكداً أن سورية تعتبر من أكثر الدول ضمانا للتسامح الديني ونقطة تقاطع استراتيجية في الشرق الأوسط ودولة هامة.‏

وشدد سليمان على أن الجيش العربي السوري يحمي ابناء سورية من المرتزقة والإرهابيين مؤكداً أن وسائل الإعلام الغربية والعربية تمارس تضليلاً فاضحاً ضد سورية.‏

ولفت نائب رئيس الحزب الشيوعي السلوفاكي إلى أن ما يجري في سورية ليس ( انتفاضة ) كما تصورها حملات التضليل لهذه الوسائل الإعلامية.‏

بدوره أكد الأستاذ الجامعي التشيكي البروفيسور أوسكار كريتشي أن ما يجري في سورية هو صراع دولي غير علني منبهاً إلى أن من يدعم المجموعات المتطرفة السلفية فيها يهدف من ضمن العديد من الأهداف إلى إشاعة الفوضى في أوروبا.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية