جائرا بحق الشاب وجدي نسيب فرحات من قرية بقعاتا في الجولان السوري المحتل بالسجن الفعلي أربعة عشر شهرا وذلك على خلفية احياء أبناء قرى الجولان ومعهم شبان سوريون وفلسطينيون ليومي النكبة والنكسة العام الماضي.
وفي تصريح لمراسل سانا بالقنيطرة اعتبر الشيخ نسيب فرحات والد الاسير أن سجن نجله وجدي بمنزلة وسام فخر يضعه على صدره لانه يحذو حذو آبائه وأجداده في مواجهة المحتل وتحديه لممارساته التعسفية التي لم ترحم الشجر والحجر والبشر.
وجدد فرحات تأكيده ومعه أبناء الجولان وذوو الاسرى والمعتقلون مواصلة الصمود ومواجهة انتهاكات الاحتلال والتشبث بالارض والهوية العربية السورية حتى لو اعتقل جميع أبناء الجولان شيبا وشبابا ونساء وأطفالا معتبرا أن مثل هذه الاحكام الجائرة لن تزيدهم الا صلابة وانتماء للارض وللوطن الأم.
وطالب الدكتور غسان خلف أمين فرع القنيطرة لحزب البعث العربي الاشتراكي المنظمات الدولية والحقوقية والانسانية بممارسة دورها الفعلي بعيدا عن التسييس والضغط على سلطات الاحتلال للافراج عن فرحات وباقي أسرى الجولان المحتل وعلى رأسهم عميد الاسرى السوريين والعرب صدقي المقت والالتزام بجميع الاتفاقيات الدولية ومنها اتفاقية جنيف الرابعة المتعلقة بمعاملة السكان الواقعين تحت الاحتلال.
يذكر أن الاسير وجدي فرحات من مواليد قرية بقعاتا 1979 اعتقلته سلطات الاحتلال في حزيران 2011 وأبعدته عن الجولان المحتل وأبقته رهن الاعتقال حتى اصدرت بحقه هذا الحكم الجائر ليصل عدد أسرى الجولان المحتل إلى 13 أسيرا يضاف اليهم 15 معتقلا منذ أحداث يومي النكسة والنكبة العام الفائت.