|
|
أكثر من 200 مليون ليرة أضراره بفعل الإرهاب.. المصرف الزراعي مستمر بخدماته ومزيد من التسهيلات والإعفاءات للفلاحين دمشق و195 ألف و161 ليرة سورية، والتي تعرضت للسلب من صناديق الفروع أو أثناء عمليات نقلها من فروع مصرف سورية المركزي في مراكز المحافظات إلى فروع المصرف أو بالعكس. كما بلغت قيمة الأضرار الناجمة عن أعمال المجموعات الإرهابية المسلحة من سرقة سيارات أو موجودات بعض الفروع من أثاث وأجهزة حاسوب وغيرها، وأضرار لحقت بالمباني بحدود 70 مليون و293 ألفاً و623 ليرة سورية. إعفاءات وجدولة ويشير زيدان إلى أن ذلك لم يمنع المصرف من متابعة تقديم خدماته للمستفيدين من الأخوة الفلاحين، إضافة إلى تقديم المزيد من التسهيلات والإعفاءات للمتعاملين وذلك بموجب قرارات ومراسيم صدرت بهذا الخصوص خلال العام 2012، ومنها المرسوم التشريعي رقم 51 المتضمن إعادة جدولة القروض والتسهيلات الممنوحة للمتعاملين المتأخرين عن سداد التزاماتهم تجاه المصارف العامة حتى غاية صدور المرسوم، والقانون رقم 25 القاضي بإنهاء العمل بالمرسوم التشريعي رقم 15 لعام 2012 القاضي بإعادة مستلزمات الانتاج إلى المصرف، والقانون رقم 27 الذي تم بموجبه إعفاء قروض المصرف الزراعي التعاوني المستحقة الأداء بتاريخ 1/10/2012 الممنوحة لغايات زراعية إضافة إلى قروض مكافحة البطالة من غرامات وفوائد التأخير، وجدولة أرصدة القروض المشمولة بأحكام هذا القانون لمدة عشر سنوات على أقساط سنوية متساوية وتواريخ استحقاق محددة يستحق القسط الأول منها بعد عام من صدور القانون. قروض للمداجن ويضيف زيدان أن المصرف استمر بتقديم القروض القصيرة الأجل لمربي الدواجن فقط وذلك عملاً بتوصية للجنة الاقتصادية وبموافقة رئيس الحكومة، وأيضاً تم جدولة الفوائد العقدية المستحقة على القروض المشمولة بالمادة /1/ من القانون رقم 27 لعام 2012 على عشرة أقساط متساوية. وبسبب ظروف الأزمة والأحداث الساخنة التي تشهدها محافظات إدلب وحلب ودير الزور فقد قام المصرف بتمويل الأخوة الفلاحين في تلك المحافظات من أي فرع تابع للمصرف تحدده الإدارة العامة وليس حصراً من محافظته، وذلك بموجب توصية للجنة الاقتصادية وموافقة رئيس الحكومة على ذلك.
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||
