لدينا 22 لاعبا مسجلين على قائمة الفريق  من الشباب والناشئين من أمثال الحارس عبد اللطيف النعسان وهو حارس مرمى منتخب الشباب، والحارس أحمد الجرايحي والحارس المصاب حاليا ثائر جمعة، إضافة إلى اللاعبين السابقين المستمرين مع فريق الرجال منذ عامين أو ثلاثة وهم من الشباب أيضا أمثال إسراء حموية وشاهر شاهين وأنس بلحوس ونصوح النكدلي الذي يعاني من الإصابة، وسيحضر مع الفريق إلى دمشق ولكنه لن يشارك وطبعا هناك غياب للاعبين الكبار والنجوم الذين حققوا مع الفريق الإنجازات والبطولات أو نافسوا بقوة في المواسم الماضية على الألقاب، وذلك بسبب الإعارة أو التنازل عن كشوفهم، لذلك ستكون مسؤولية لاعبينا الشباب كبيرة في الدفاع عن سمعة ومكانة الفريق ولكن حسب الإمكانيات والظروف فلن يكون المطلوب منهم إحراز اللقب، كما أنه لن يكون هناك هبوطا للدرجة الثانية، في هذه الظروف القاسية من التنقل والتدريب والتحضير غير الكافي، فاللاعب يلعب من أجل الإعانة المالية وتأدية واجب، وكي لا يحرم من اللعب، وليحافظ على لياقته ومستواه قدر الإمكان، وتدريبات فريقنا لم تسر بشكل مقبول إلا خلال الفترة الأخيرة قبل انطلاقة الدوري، وقبله لم يكن هناك تدريبات ولا أي شيء يذكر، ورغم هذا كله لن نبخل ببذل أقصى ما نستطيع من جهد لتحقيق نتائج جيدة.‏