فعلى مستوى كل شركة بينت المؤسسة أن شركة حديد حماة عانت من توقف معمل الصهر لزوم استكمال تنفيذ مشروع التطوير ومن توقف معمل القضبان بسبب نفاذ مادة البيليت ( المادة الأولية لمعمل القضبان ) بالإضافة إلى توقف معمل الباسل بسبب نفاذ السائل المصهور .وتم اعتماد 20/3/2011 هو أول أيام التوقف لاستكمال أعمال التطوير وهو متوقف حتى تاريخه وتسعى المؤسسة لاستكمال تنفيذ مشروع التطوير بالاتصالات المباشرة مع شركة أبولو الهندية للوصول إلى اتفاق حول ذلك مع العلم أن كافة الخبراء الهنود قد غادروا سورية نتيجة الظروف الحالية .
أما فيما يتعلق بشركة الإنشاءات فقد واجهت مشكلات في تأمين المواد الأولية اللازمة وعدم القدرة على تنفيذ المشاريع الخارجية نتيجة الظروف الراهنة. فيما شركات كابلات حلب –بردى –بطاريات حلب متوقفة عن الإنتاج بشكل كامل اعتبارا من الربع الثالث لهذا العام بسبب الظروف الراهنة.
وليس الحال أفضل في شركة سيرونيكس التي تعاني أيضا من صعوبة كبيرة في تأمين المواد الأولية اللازمة للعمل بسبب الظروف الراهنة والعقوبات المفروضة على الشركة وتسعى الشركة لتأمين المواد الأولية اللازمة بكل السبل الممكنة وصعوبة كبيرة في التسويق بسبب صعوبة التنقل بين المحافظات وتقوم الشركة بالتسويق إلى محافظة اللاذقية والسويداء بحدود ضيقة وقدر الإمكان.
بينما الشركة العامة للصناعات التحويلية (كنار) لم يختلف الأمر لديها كثيرا عن بقيت الشركات من حيث عدم توفر المواد الأولية اللازمة للعمل بسبب الظروف الراهنة والعقوبات المفروضة على القطر.
وفيما يتعلق بالوضع الإنتاجي فقد بلغت قيمة الإنتاج لغاية شهر كانون أول2012 /6566887/ ألف ليرة سورية والإنتاج المخطط لنفس الفترة بلغ /17561899/ ألف ليرة سورية بمعدل تنفيذ وقدره 37% والإنتاج الفعلي لنفس الفترة من عام 2011 بلغت قيمته /8572961/ ألف ليرة سورية والرقم القياسي 77%بانخفاض وقدره 33% عن الفترة المماثلة من عام 2011 ومعدل التنفيذ بالقيمة ( بالثابت ـ بالجاري وبالنسبة للوضع الوضع التسويقي فقد بلغت قيمة المبيعات الإجمالية لكامل عام2012 /6293984,5/ ألف ليرة سورية وبمعدل تنفيذ وقدره 36% علماً أن معدل تنفيذ الإنتاج 37% ولا توجد مبيعات بالقطع الأجنبي فيما بلغت المبيعات الفعلية الدولارية للفترة المماثلة من العام السابق 483 ألف دولار في شركة حديد حماه.