|
|
إنتاج قياسات رائجة في الأسواق المحلية والخارجية..مذكرة تفاهم سورية - صينية لتطوير شركة إطارات حماة.. خطوط إنتاج بتقنيات عالمية وبتمويل 85 % من التكاليف دمشق وتضمنت المذكرة اتفاق الطرفين على استمرار التعاون بينهما للوصول إلى تقديم عرض يؤدي إلى إعادة تأهيل الآلات والتجهيزات والمعدات الموجودة في شركة الإطارات والخاصة بإنتاج القياسات المنتجة حالياً والتي ما تزال مطلوبة في السوق المحلية،
وتعادل هذه الاطارات بالوزن 9 آلاف طن سنويا تقريباً من إطارات الشاحن الخفيف والشاحن الثقيل والزراعي على أن يتضمن تطوير هذه الاطارات تقديم تكنولوجيا حديثة تساهم في تحسين النوعية وزيادة الطاقة الإنتاجية والقدرة على المنافسة لتصبح الشركة قادرة على المساهمة في إنتاج القياسات الجديدة المطلوبة . ونصت المذكرة على تقديم خطوط إنتاج حديثة بآلات وتجهيزات ومعدات جديدة وغير مجددة وبتكنولوجيا متقدمة ومتطورة من جيل حديث يواكب أحدث ما توصلت إليه تكنولوجيا صناعة الإطارات في العالم لتحقيق إنتاج القياسات الجديدة حسب أفضل المواصفات العالمية من الإطارات الرائجة في الأسواق المحلية والخارجية والتي تعادل بالوزن 18 ألف طن سنويا وأن تكون هذه التكنولوجيا من شركة منتجة فعلياً لهذه القياسات مع تقديم الكاتالوكات والوثائق الأصلية وتقوم شركة كامك بموجب المذكرة وقبل أن تتقدم بعرضها بإرسال وفد فني للإطلاع على الواقع الحالي للشركة ودراسته وتقييمه وتقترح إرسال وفد فني من الجانب السوري لزيارة الصين للإطلاع على نشاطات شركة كامك المتعلقة بصناعة الإطارات وعلى المعامل التي ستورد منها الآلات والمعدات الحديثة اللازمة للمشروع المزمع انشاؤه والوحدات الإنتاجية الحديثة. و تقدم شركة كامك الصينية بموجب المذكرة قرضاً ائتمانياً لصالح الشركة العامة لصناعة الإطارات يغطي 85 بالمئة من قيمة مشروع إعادة تأهيل الشركة ، إضافة إلى تدريب وتأهيل الكوادر السورية داخل سورية وخارجها إذا لزم الأمر وإقامة صناعات جانبية مرادفة مرتبطة بصناعة الإطارات مثل صناعة المطاط المجدد و غيرها للاستفادة من مخلفات الإنتاج و الحفاظ على البيئة. ووقع المذكرة نيابة عن الجانب السوري مدير شركة إطارات /أفاميا / المهندس سامر حيدر ومن الجانب الصيني مدير المشاريع في شركة كامك تشانغ واتفق الطرفان على توقيع عقد منفصل لتقديم الدعم الفني والتكنولوجي لشركة إطارات حماه عند الطلب على ان يتم تدقيق قوائم القياسات للإطارات بأنواعها وكمياتها الواردة و التي تقدر بـ 27 ألف طن سنوياً وذلك تبعاً للتكنولوجيا المقدمة وان تكون هذه المذكرة سارية المفعول بعد المصادقة عليها لتبدأ المرحلة الثانية لتنفيذ ما ورد فيها ً.
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
