قبل فوات الآوان
لسنا بحاجة إلى قراءة الفنجان أو ضرب الودع أو الخط على الرمل لمعرفة طالع تطورات الأزمة في سورية،فمع قرب انطلاق عجلة جنيف2،يبدو المشهد السياسي أكثر احتداماً سواء لجهة التكويعات والتقلبات والاستدارة في مواقف دول لطالما دعمت وسلحت ومولت الإرهاب التكفيري في سورية،أو لجهة إصرار البعض الخليجي من محميات بني سعود ومفخخاتهم الوهابية على السير على دروب العقم السياسي وبالتالي الإمعان في ابتداع المزيد من المكائد والأفخاخ وإتباع سياسة التلفيق والإيعاز لمستخدميهم في معارضة الفنادق والخنادق لوضع الشروط التعجيزية والألغام الديناميتية لإطالة معاناة السوريين إلى ما لانهاية،أو حتى لجهة تخبط معارضة ليس لها من المعارضة إلا الاسم بينما هي في الجوهر ثلة مافيوية مصنعة خارجياً،ومغلفة بصكوك العمالة والارتهان،فاقدة لأي تمثيل أو شرعية على الأرض لا يجمعها شيء غير فشلها،وتوقها للوصول إلى السلطة ولو على الدبابات الإسرائيلية،وخوفها من أن يستبدلها أولياء نعمتها بنسخ كربونية أكثر دناءة....النص الكامل
|