ومع المطارنة والكهنة والراهبات وجميع المختطفين في سورية مضيئين الشموع ورافعين الصلوات والتراتيل الدينية.
واستغرب المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس الصمت المعيب والمريب حول قضية المختطفين من رجال دين وراهبات وسواهم.
وقال خلال مشاركته بالاعتصام ان اختطاف رجال الدين في سورية هو مسالة تعنينا بشكل مباشر متمنيا من جميع المرجعيات الدينية والمؤسسات الحقوقية ان تتحرك من اجل الافراج عن المطارنة والراهبات المختطفين.
واشار المطران حنا إلى ان معاناة اهالي مخيم اليرموك هي معاناة كل سورية كما ان معاناة سورية هي معاناة المخيم مؤكدا ان كل سورية مستهدفة ولا تستثني من ذلك المخيمات الفلسطينية ولاسيما مخيم اليرموك الذي نتمني ونطالب بايجاد حل لقضيته باسرع وقت ممكن اذ ان اهلنا هناك يعيشون نكبة جديدة متجددة تضاف إلى النكبات الكثيرة التي تعرضوا لها منذ عام 1948.
وتضرع المطران حنا إلى الله من اجل عودة السلام إلى سورية مطالبا بانجاح جميع المحاولات الهادفة لحل الازمة فيها.
وكان المطران حنا أكد اول امس ان المجموعات الإرهابية المسلحة ومن يدعمها ويمولها يتحملون مسؤولية الوضع الانساني الكارثي في مخيم اليرموك مجددا التضامن مع سورية للخروج من الازمة ومع سكان مخيم اليرموك الذين تتخذهم المجموعات الإرهابية المسلحة دروعا بشرية.