تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


الأسواق هدأت بطرطوس ..ورقابتها تحتاج إلى رقيب

طرطوس
أسواق
الأربعاء 23-5-2012
علي يحيى صقور

شهدت أسعار الخضار والفواكه والمواد الغذائية في محافظة طرطوس خلال أسبوع انخفاضاً في بعض الأصناف واستقراراً في أنواع أخرى، مع الأمل في انخفاض أكثر من ذلك وخاصة للمواد التموينية التي تعتبر من السلع الأساسية التي لايمكن الاستغناء عنها

‏‏

.‏‏

وعبّر الكثير من المواطنين ممن التقيناهم عن رغبتهم في تشديد الرقابة على الأسواق وتفعيل دائرة حماية المستهلك في مديرية اقتصاد طرطوس (الغائبة) لممارسة الدور المنوط بها بشكل فعلي على الأرض من خلال قمع المخالفات المتمثلة في عدم الإعلان عن الأسعار في أغلب المحال والسوبر ماركت وكذلك الأمر في تباين الأسعار بشكل فاضح بين سوق وآخر أو بين محل تجاري وآخر.‏‏

وخير مثال على ذلك أسعار المواد الغذائية وأسعار الخضار والفواكه حيث إن أسعار السوبرماركت تزيد على أي مادة غذائية عشرين ليرة على الأقل عن التسعيرة النظامية وكذلك الحال بالنسبة للخضار والفواكه ولعل التبرير(الاستفزازي) في ذلك أن تلك الأسواق لها زبائنها الخاصة!! والمواطن العادي عليه أن يشتري من الأسواق الشعبية المنتشرة في مدينة طرطوس وهي ثلاثة أسواق رئيسية معروفة ولعل سوق الكراجات القديمة أرخصها ، ولكن يأخذ عليه المواطنون أن الباعة فيه لايسمحون للمشتري باختيار أغراضه وحده بل يقومون هم بذلك وعلى هذا النحو يخلطون الرديء بالجيد.‏‏

وكما ذكرنا قبل قليل التباين في الأسعار ظاهرة موجودة بكثرة بين السوبرماركت والأسواق الشعبية ولكن الأمر الأكثر سوءاً هو هذا الاختلاف في الأسعار في السوق الواحدة، فما المبرر أن يباع كيلو الفروج 225 ليرة في محل لبيع الفروج ويباع على مسافة أخرى قريبة 180 ليرة في محل آخر ، وعند سؤالنا عن السبب لم نجد إجابة سوى غياب الرقابة وجشع بعض النفوس الضعيفة؟‏‏

ومن خلال الجولة التي قامت بها الثورة على عدد من المحال التجارية والأسواق الشعبية في مدينة طرطوس تم رصد الأسعار الجارية بشكل وسطي لمعظم السلع والمواد الغذائية التي يحتاجها المواطن بشكل يومي:‏‏

انخفض الفروج ليباع كيلو المنظف منه 180 ليرة وسعر كيلو لحمة العجل تباع وسطياً 500 ليرة 50% منها دهنة ولحمة الخاروف 700 ليرة ونسبة الدهن فيها عالية وارتفع سعر صحن البيض ليباع بسعر 225 ليرة جملة وللمستهلك 235 ليرة بعد أن كان بسعر 200 ليرة في الأسبوع الفائت.‏‏

ارتفاع الحمص وانخفاض المعلبات‏‏

ومن جانب آخر طرأ بعض التغير في أسعار عدد من المواد الغذائية حيث ارتفع سعر كيلو السكر إلى 65 ليرة بدلاً من 60 ليرة وكيلو الحمص الحب سعر 150 ليرة للكيلو للنوع الأول و135 ليرة للنوع الثاني وسعر كيلو الرز المصري 75 ليرة والإسباني 85 ليرة وبقيت أسعار باقي الزيوت النباتية والأنواع المختلفة من السمون محافظة على نفس المستوى المسجل خلال الأسبوع الفائت.‏‏

وكذلك ظلت أسعار مواد التنظيف على حالها مثل مساحيق الغسيل وسائل جلي الأواني المنزلية من دون تغير يذكر مع ملاحظة ارتفاع سعر بعض أنواع الشامبو المستورد حيث أصبح بسعر325 ليرة بعد أن كان 300 ليرة.‏‏

وكذلك الأمر انخفضت أسعار فوط الأطفال ذات منشأ سعودي إلى سعر 250 ليرة بعد أن كانت 265 ليرة وعلبة المحارم من نوع وطني انخفضت إلى 35 ليرة بعد أن كانت 40 ليرة وكذلك الحال طرأ انخفاض مقداره 5 ليرات على معلبات السردين والطن حيث أصبحت بين45-50 ليرة وعلبة الطن الواحدة تتراوح بين 60 و90 ليرة حسب المنشأ والجودة وحافظت أسعار حليب النيدو بلاس (أطفال) والعادي على حالها حيث بلغ سعر العبوة زنة 900غ (أطفال)550 ليرة والنيدو العادي أيضاً 550 ليرة.‏‏

البندورة صارت مقبولة‏‏

أما أسعار الخضار والفواكه فباتت مقبولة إلى حدّ كبير، حيث انخفض كيلو البندورة ليباع بين 30-40 ليرة والخيار بين35-40 ليرة والفاصولياء من 40 وحتى 75 ليرة حسب النوعية والجودة وكيلو البازلاء يتراوح بين30-35 ليرة والفليفلة بين 30-40 ليرة للكيلوغرام والبطاطا بين 30-35 ليرة والباذنجان الأسود الكبير يتراوح سعر الكغ بين 60-65 ليرة والكوسا بين35-40 ليرة وانخفض سعر الخسة الواحدة إلى 15 ليرة بعد أن كانت 20 ليرة وربطة البقدونس والنعنع والبقلة تباع بسعر 8 ليرات بعد أن كانت 10 ليرات.‏‏

لكن تبقى أسعار الفواكه مرتفعة وخاصة في التفاح حيث انخفض سعر التفاح الأحمر إلى 85 ليرة بعد أن وصل إلى 100 ليرة والتفاح الأبيض يباع بـ 75 ليرة للنوع الثالث، أما النوع الأول فيصل سعره إلى 100 ليرة والموز المستورد بقي سعره عالياً فيباع بـ 120 ليرة أما الموز البلدي فيتراوح بين 50 ليرة وحتى 75 ليرة للنوع الجيد، وانخفض سعر البرتقال ليصبح الكيلو بين 30-35 ليرة والليمون الحامض يباع بين45-50 ليرة وانخفض سعر الدراق ليباع بسعر يتراوح بين65-70 ليرة وكيلو الكرز يباع 100 ليرة والجارنك بين75-80 ليرة وكيلو الأكدنيا بين40-50 ليرة.‏‏

ومن وجهة النظر الاقتصادية يعتبر انخفاض الأسعار مؤشراً إيجابياً لجهة انخفاضات أخرى قياسا للفترة الزمنية القصيرة لأسباب كثيرة منها تحسن المزاجية العامة والشعور بالاطمئنان عند المستهلكين لتوافر المواد بشكل جيد في الأسواق وعدم الخوف من نقصانها ما يدفع بالكثيرين إلى اقتنائها وبالتالي العودة إلى زيادة الطلب وارتفاع الأسعار من جديد.‏‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية