يتدفق من ذوبان الجليد وانحسار الأنهار الجليدية ما يسهم في حمل الغازات الدفيئة الى الغلاف الجوي.
ونقلت رويترز عن كاتي والتر أنتوني مؤلفة الدراسة قولها إن هذه الدراسة هي الأولى التي توثق تسرب غاز الميثان من الأعماق الجيولوجية من ارتفاع درجة حرارة الجليد وانحسار الأنهار الجليدية.
ووجدت الدراسة أن انطلاق غاز الميثان في الغلاف الجوي من أي مصدر يثير القلق لانه يتسبب بالاحتباس الحراري كما ان له اثرا أكثر قوة من غاز ثاني أكسيد الكربون اذ انه يمتلك قدرة تفوق امكانية ثاني أكسيد الكربون لحبس الحرارة بنحو عشرين ضعفا.
وكشفت الدراسة أن تسرب غاز الميثان الجيولوجي يأتي من مصادر مثل الفحم تحت الارض وخزانات الغاز الطبيعي التقليدية وهي الوقود الأحفوري التي تستهدفها شركات الطاقة في عمليات الحفر.