وأضافت:
ولدي كان خلوقاً ومحباً للآخرين ولزوجته وأولاده مكان كبير في قلبه ولا ينسى كسب رضى والديه ويبقى على تواصل دائم معنا رغم أن سكنه شرق محافظة حمص بعيد عن قريته بعض الشيء ولكن عندما ناداه الوطن كانت الأولوية لتلبية النداء فكل شيء رخيص أمام الواجب الوطني المقدس ولا أظن أن أحداً يملك الحد الأدنى من الشرف يتخلف عن حماة وطنه وأهله .
وبابتسامة عريضة وفخر واعتزاز كانت كلمات جابر الموعي والد الشهيد تنساب على شفتيه وهو مزهو بأنه قدم شيئاً غالياً عليه لهذا الوطن الكبير.
و قال:كم تمنيت لوأن سني يسمح لي أن أكون فرداً في القوات المسلحة لأكسب الشرف الذي حصل عليه ولدي محمد وأتمنى الآن أن أقوم بواجبي تجاه بلدي الذي تربيت وشاب شعري بين أعشـــابه وقوي عظمــي من خيراته فأنا مستعد لتقديم كل أولادي والبداية بنفسي ليبقى وطني حراً قوياً صامداً .
اخوة الشهيد أحمد و محمود وحيان وأخواته الأربع فكان كلامهم تأكيد الروح المقاومة التي ترتقي بالشهادة في سبيل الوطن والأماني الصادقة بتمني بنيلها معاهدين روح الشهيد البطل على الاستمرار بالدفاع عن الهدف الذي استشهد لأجله.
والشهيد محمد جابر الموعي من مواليد 1977 قرية الشهيب بريف حماة متزوج وله ثلاثة أطفال حنين وجعفر وطفلته الرضيعة علا عمرها شهران لم يرها إلا مرة واحدة يوم ولادتها استشهد بتاريخ 9\4\2012 بكمين غادر في بلدة حريتان بريف محافظة حلب