فكانت مهمته ضمن المنطقة الصناعية في حماة التي تضم آلاف المحلات والمستودعات والتي خشيت الجهات المختصة من استهدافها من قبل المسلحين .
وكان نصيب الشهيد البطل راشد أن يكون أحدهم وبالفعل تمكنوا من صد وإحباط المحاولات التي قام بها المسلحون كما قال شقيق الشهيد المهندس جهاد العلي فما كان منهم إلا الغدر والخيانة ونصب الكمائن للإيقاع بحراس الوطن الذي يتسع لكل الأرواح الطاهرة الأبية العزيزة فكان استشهاده شعاعا في صفحات الوطن الوضاءة التي ستبقى منارة للأجيال والتي ستسجل للتاريخ الكبرياء والتضحية بالغالي والنفيس في سبيل بقاء الوطن شامخاً عصياً على المعتدين
والدة الشهيد السيدة سرسك الصالح التي تعالت على جراحها وأبت إلا أن تزغرد في عرس شهيدها ولأن لها النصيب الأكبر في تربية ولدها قالت: يحق لي أن أفخر بأني قدمت للوطن فلذة كبدي فقد أحسنت تربيته وعلمته الوطنية والتضحية ورفعت رأسي ورأس كل حر وشريف باستشهاده.
زوجة الشهيد فاتن سلامة عبرت عن فخرها بأخلاق الشهيد وصفاته التي تتمنى لو كانت موجودة في كل شخص على وجه الأرض فهو الحنون الطيب المتواضع الذي يقدم لبيته وأولاده وكل من يعرفه كل ما تحت يديه ويؤثر الآخرين على نفسه.
وقالت: الشهيد ترك لي أطفالا كالجواهر سأعمل على تربيتهم ليقتدوا بأبيهم ويسيروا على دربه المشرف
والشهيد من مواليد عام 1970 تل عبد العزيز في الريف الشرقي لمدينة سلمية بمحافظة حماة له خمسة أطفال أكبرهم عزيز في الصف التاسع وأصغرهم آية وعمرها خمس سنوات استشهد في 20 شباط 2012 0