كانت هذه بداية رحلة خالد تاجا مع الفن السوري ، وقد مثل الكثير من الأعمال ، منها : أخوة التراب ، التغريبة الفلسطينية ، أيام شامية ، الزير سالم ، الفصول الأربعة ، بقعة ضوء ، يوميات مدير عام ، أولاد القيميرية ، ربيع قرطبة ، على طول الأيام ، الحصرم الشامي ، أهل الراية ، أزهار الشتاء ، عش الدبور ، الزعيم ، أبو جانتي ملك التكسي .. هذا الكم الكبير من الأعمال الفنية أنه صار نجماً سورياً ذا أهمية بالغة ، ولعل أبرز أعماله المذكورة (الزير سالم) الذي كرسه كفنان كبير من فناني الطليعة في سورية .
كان خالد تاجا يدخن كثيراً ، مما أفسد رئته واضطره إلى الذهاب لمشفى الشامي ، حيث عمل الأطباء على إنقاذه لكن مشيئة الله قضت بأن يقضي في مرضه هذا تاركاً ثروة من الأعمال الفنية التي خلدت اسمه في سجل العاملين في الحقل الفني ، في ثورة الدراما الفنية التي نشطت بدءاً من أواخر القرن الماضي وحتى عالمنا هذا . وعندما توفي خرجت له جنازة رسمية ألقيت فيها الكلمات التي رثته وتتحدث عن فنه ومناقبه .
الفنان خالد تاجا وسام على جبين الفن السوري لن ينساه أهل الفن وخاصة أبناء وبنات الأسر في بلاد الشام التي تابعت أعماله بإعجاب وحب كبير .. رحمه الله .