|
|
الاحتلال يشن حملة مداهمات في الضفة.. ويعتقل 3 فلسطينيين في الخليل..الكنيست الإسرائيلي يقرّ قانوناً حول توسيع الاستيطان سانا - الثورة مروراً باقتحام منازل في مدينة الخليل حيث قامت بنصب الحواجز العسكرية وإطلاق الاعيرة النارية على البلدات والمنازل بالاضافة إلى القنابل المسيلة للدموع. ومع التنديد بالممارسات الاسرائيلية العنصرية ضد الشعب الفلسطيني ولاسيما حملات الاعتقال، لاتزال المؤسسات الدولية تطالب إسرائيل بالتحرك لوقف اسرائيل من إجراءاتها المخالفة للشرائع والمواثيق ولاسيما الاعتقالات التعسفية بحق الفلسطينيين لكن اسرائيل وكعادتها ضربت بعرض الحائط جميع المناشدات دون رادع فقد توغلت قوات الاحتلال في مدينة طوباس واقتحمت منزلي نشأت أبو محسن وبسام أبو عامر وفتشتهما. وقرى جبع وميثلون وصانور وسيريس جنوب جنين. وقالت مصادر أمنية إن جنود الاحتلال فتشوا عددا من منازل الفلسطينيين وعاثوا فيها خرابا ودمارا. كما داهمت قوات كبيرة للاحتلال عدة منازل في المنطقة الجنوبية من مدينة الخليل واعتدت على أحد المواطنين الفلسطينيين بالضرب. وداهمت ايضا قوات الاحتلال عدة منازل في جبل جوهر وبلدة الظاهرية وفي محيط مسجد خالد بن الوليد في مدينة الخليل وفتشتها ودققت في هويات سكان تلك المنازل واعتدت بالضرب على الشاب مروان الرازم 27 عاما. هذا وكان الكنيست الإسرائيلي قد أقر بالقراءتين الثانية والثالثة قانون "تشجيع الاستيطان" الذي قدمه رئيس الائتلاف الحكومي زئيف إليكين الرامي الى توسيع الاستيطان سواء كان الحديث عن إقامة مستوطنات جديدة أم توسيع مستوطنات قائمة. حيث صادق على القانون 33 عضو كنيست فيما عارضه 11 عضو كنيست فقط. والقانون الجديد يمنح تسهيلات ضريبية عبر الاعتراف بالتبرعات التي تدفع لمؤسسات عامة تعمل على تشجيع الاستيطان. من جانبه، شدد رئيس حكومة الكيان بنيامين نتنياهو في خطاب في الكنيست بمناسبة ذكرى احتلال القدس الشرقية تحت مسمى «يوم القدس»، على أن القدس ستبقى «عاصمة إسرائيل إلى الأبد»، معتبراً أنه «في القدس نعيش تحقق رؤيا الأنبياء». من جانب آخر اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي أمس فتية فلسطينيين بعد مداهمة منازلهم في بلدة بيت أمر شمال مدينة الخليل بالضفة الغربية. المصالحة الفلسطينية وفي ذات السياق أكدت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني أن المدخل الحقيقي للمصالحة الوطنية الفلسطينية هو التوافق على برنامج سياسي يلتزم بالحقوق والثوابت الوطنية والبدء فورا باعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية كمرجعية عليا للشعب الفلسطيني. وأوضح خالد عبد المجيد الامين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني أمس أن الوحدة الوطنية الفلسطينية شرط أساسي من شروط استمرار الثورة وانجاز مرحلة التحرر والانتصار. واعتبر عبد المجيد أن ما يجري الان من حوارات بين حركتي فتح وحماس يفتقد للرؤيا السياسية التي تشكل الاساس الذي يجب أن تبنى عليه الوحدة الوطنية وقال .. لانه لم يتم الاتفاق على برنامج سياسي فان الحوارات الجارية لم تحقق أي تقدم وما يجري هو لكسب الوقت لدى كل من الحركتين لان كلا منهما لديه رؤيا مختلفة عن الاخرى.
|
||||||||||||||||||||||||||||||||
