تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


قوى وأحزاب وشخصيات وطنية تؤكد أن ميليشيا تيار المستقبل المسلحة تعبث بأمن لبنان...«المردة»: حملة ممنهجة منذ شهور.. لحود: أي مساس بالجيش يخدم إسرائيل والإرهاب

سانا - الثورة
أخبار
الأربعاء 23-5-2012
تناول الرئيس اللبناني السابق إميل لحود الأحداث الأمنية الخطيرة التي حصلت في لبنان، لاسيّما في طرابلس وعكار والعاصمة بيروت، وهاله أن يتم استهداف الجيش الوطني اللبناني بالسلاح والكلام السياسي الذي لا يقل حدّةً عن الاعتداء المسلح. كما اعتبر تيار المردة ان الحملة على الجيش وقائده العماد جان قهوجي هي حملة ممنهجة

فقد اكد الرئيس اللبناني السابق العماد اميل لحود ان اي مساس بالجيش الوطني اللبناني انما يخدم اسرائيل والارهاب مبينا ان الجيش هو الملاذ الاول والاخير عند الملمات لجميع اللبنانيين وان عقيدته القتالية التي ترسخت لديه انما تنطلق من تحديد العدو أي اسرائيل والارهاب.‏

ونقل المكتب الاعلامي للحود عنه قوله انه لايمكن لاي كان مهما كانت صفته وحصانته ان يتهجم على الجيش او ضرب معنوياته او منع وجوده وانتشاره على اي شبر من ارض لبنان لاهداف مشبوهة تصب في النهاية في خدمة اعداء لبنان مستغربا من الطلب الذي وجهته بعض الجهات للجيش بان يخلي مناطق من شمال لبنان في زمن يبحث أعداء سورية عن منطقة عازلة تؤويهم وتؤلف القاعدة الخلفية خارج الحدود للهجوم على جيش سورية وشعبها المسالم.‏

من جانبها اكدت فيرا يمين عضو المكتب السياسي لتيار المردة اللبناني أن الحملة على الجيش اللبناني وقائده العماد جان قهوجي ليست جديدة وأنها ممنهجة منذ عدة شهور معتبرة أن المتضرر الاكبر من الاحداث في طرابلس وعكار هو لبنان.‏

وقالت يمين في حديث تلفزيونى أمس إن السرعة في القاء الاتهامات جزافا على الجيش اللبناني تهدف الى التلاعب بالسلم الاهلي.‏

وشددت يمين على انه لا يمكن للبنان تحمل رهانات ومغامرات جديدة بل المطلوب مواقف مسؤولة في هذه المرحلة الدقيقة.‏

في سياق متصل أدان النائب اللبناني نوار الساحلي عضو كتلة الوفاء للمقاومة تصرفات ميليشيا حزب تيار المستقبل المسلحة التي تصنف في خانة فرض الاراء ومحاولة السيطرة بالقوة المسلحة على الساحة خلافا لكل الادبيات التي كان يدعيها هذا الحزب.‏

وقال الساحلي .. ان حزب المستقبل بميلشياته المسلحة لا يسمح للدولة القيام بدورها ويحاول أن يكون بديلا عنها عندما لا تكون تحت امرته أو على مزاجه السياسي.‏

من جانبه حمل النائب اللبناني علي عمار الدولة اللبنانية مسؤولية حماية السياسيين والمواطنين وعدم افساح المجال أمام ميليشيا حزب المستقبل للعبث بأمن الوطن واستقراره داعيا الى محاسبة المرتكبين لردعهم واعادة حزب المستقبل الى رشده.‏

بدورها أكدت قيادة رابطة الشغيلة في لبنان برئاسة امينها العام الوزير السابق زاهر الخطيب أن تيار المستقبل كشف عن حقيقته كميليشيا مسلحة تعبث بأمن اللبنانيين ويمارس الاستئثار والتحكم والالغاء والاقصاء تجاه كل من يعترض على سياساته ورهاناته.‏

مؤكدة في الوقت ذاته ان السلم الاهلي والامن والاستقرار في البلاد أصبح في خطر حقيقي مشيرة الى أن تيار المستقبل والجماعات المتطرفة مصدر هذا الخطر.‏

واعتبرت الرابطة ان الحملة على الجيش اللبناني وقيادته تستهدف تحويل الشمال الى منطقة خارجة عن سلطة الدولة وضرب السلم الاهلي داعية الى الالتفاف حول المؤسسة العسكرية وقيادتها في تصديها لمخطط استدراج لبنان الى الفوضى والفتنة وجعله منصة لتغذية الحرب الارهابية على سورية.‏

من ناحيته اعتبر النائب اللبناني السابق عدنان عرقجي ان تيار المستقبل وحلفاءه يلعبون بنار الفتنة المذهبية التي ستحرق الجميع وتنسف اللعبة الديمقراطية في لبنان. ودعا عرقجي في تصريح له أمس تيار المستقبل الى أن يطبق ولو لمرة واحدة شعاراته باحترام خيار الدولة وذلك بالالتفاف حول الجيش الوطني ومساندة الاجهزة الامنية الاخرى في ملاحقة خلايا الارهاب التي تبحث عن ملاذ آمن في لبنان بعد هزيمتها النكراء في سورية.‏

بدوره أدان فيصل الداوود الامين العام لحركة النضال اللبناني العربي الحملة التي يتعرض لها الجيش اللبناني وقائده في محاولة لتعطيل دوره الوطني في حفظ وحدة اللبنانيين ومنع الجيش من تنفيذ مهامه بأوامر من السلطة السياسية التي نأت بنفسها عن التدخل في الشأن السوري.‏

وحذر الداوود من أن قوى 14 اذار تريد أن تزج لبنان بالصراع من خلال تسليح ما يسمى بالجيش السوري الحر وضرب المؤسسة العسكرية ومحاولة تمزيقها.‏

من جهتها حذرت الجمعيات والشخصيات الاسلامية في لبنان الى أن تحويل طرابلس والشمال الى ساحة للاقتتال والتناحر وتهريب السلاح والمقاتلين الى سورية جريمة بحق لبنان وسورية يجب منعها بأي ثمن.‏

بدوره أكد أسامة سعد الامين العام للتنظيم الشعبي الناصري اللبناني أن لبنان مستهدف بالعمق في وحدته وأمنه واستقراره مشيرا الى أهمية التمسك بالوحدة الوطنية لمواجهة المخاطر التي تهدد لبنان.‏

في مقابل ذلك اعرب الاتحاد الاوروبي عن قلقه الشديد لاعمال العنف التي وقعت في لبنان.‏

وقالت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون قولها في بيان انها تتابع عن كثب الاحداث في لبنان وهي قلقة بشدة لاعمال العنف في طرابلس بشمال البلاد معبرة عن تأييدها لكل الجهود الهادفة الى حفظ النظام وخفض التوتر وضمان الهدوء والامن للجميع في كل انحاء لبنان. واضافت اشتون انها ملتزمة بسيادة لبنان واستقلاله واستقراره ووحدته.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية