|
|
بعد عام من الاعتقال في سجون الاحتلال.. الأسير الشاعرحراً القنيطرة وكانت سلطات الاحتلال أصدرت من خلال محاكمها العنصرية في الناصرة حكما جائرا بالسجن لمدة عام بحق الشاعر بعد أن اعتقلته في شهر آب من العام 2010 بتهمة مقاومة الاحتلال حيث أبقته رهن الاعتقال لاشهر ثم أبعدته الى قرية الرينة في فلسطين المحتلة لتسجنه لاحقا عاما كاملا. وفي تصريح لمراسل سانا في القنيطرة اكد الشاعر انه مصمم على مواصلة الصمود والنضال والتجذر بالارض الى جانب أبناء الجولان المحتل المتمسكين بالهوية العربية السورية والرافضين لجميع أشكال الاحتلال وممارساته القمعية والارهابية معربا عن اعتزازه وفخره بصمود رفاقه الاسرى والمعتقلين الذين ما زالوا في سجون الاحتلال وهم يتحدون السجان الصهيوني والاجراءات التعسفية التي تتخذ بحقهم. وحيا الشاعر أبناء الجولان المحتل وأبناء الوطن الذين وقفوا الى جانبه وجانب الاسرى مؤكدا أن الاحتلال الى زوال وان التحرير آت لا محال تحت راية الوطن وبقيادة السيد الرئيس بشار الأسد. وتوجه محافظ القنيطرة المهندس حسين عرنوس باسم أبناء الوطن وأبناء القنيطرة بالتهنئة للاهل الصامدين وللاسير المحرر الشاعر وذويه لعودته حرا الى مسقط رأسه مؤكدا أن الوطن لا ينسى أسراه المحررين منهم والمعتقلين. ودعا الرأي العام العالمي والمنظمات الدولية الى وضع حد لمعاناة الاسرى السوريين والفلسطينيين واطلاق سراحهم وعلى رأسهم عميد الاسرى صدقي المقت الذي يمضي عامه ال 27 في سجون الاحتلال. وكانت لجنة دعم الاسرى السوريين المحررين والمعتقلين في سجون الاحتلال أصدرت بيانا هنأت فيه الاهل والاسير المحرر الشاعر باطلاق سراحه مشيرة الى ان الانتهاكات المتواصلة من ادارة سجون الاحتلال هي امتداد تنفيذي للكيان الصهيوني بحق الاسرى لتحويلهم الى حقول للتجارب الطبية الصهيونية مطالبة باطلاق سراح جميع الاسرى والمعتقلين السوريين في سجون الاحتلال. يذكر أن الشاعر سبق ان اعتقلته قوات الاحتلال لمدة ثمانية أعوام لمناهضته مشاريع الاحتلال التعسفية والارهابية بحق الجولان المحتل أرضا وسكانا.
|
||||||||||||||||||||||||||||||||
