وأشارت أن سورية هي البلد المسلم العلماني الوحيد في العالم.
فقد أكد الكسندر ايغناتينكو رئيس معهد الدين والسياسة في موسكو ان تنظيم القاعدة مسؤول عن عدة تفجيرات ارهابية وقعت في سورية لافتا إلى ان القاعدة تنشط في سورية تحت تسميات مختلفة من بينها جماعة جبهة النصرة وهي فرع من القاعدة العلنية.
واوضح ايغناتينكو في حديث لقناة «روسيا اليوم» ان القاعدة التي تسربت إلى داخل الأراضي السورية تشكل خطرا على المنطقة بكاملها لانها تعمل الان ليس في سورية فقط وانما في مناطق أخرى مثل اليمن وليبيا ومالي والغرب الافريقي.
وقال ايغناتينكو: ان هناك قاعدتين تعملان اليوم في المنطقة العربية الأولى هي قاعدة اسامة بن لادن والظواهري والزرقاوي القديمة والثانية هي القاعدة الجديدة تحت تسميات مختلفة منها جماعة جبهة النصرة وأنصار الشريعة في اليمن وأنصار الدين في شمال أفريقيا والتوحيد والجهاد في الغرب الافريقي وهذه القاعدة الجديدة تعمل لتحقيق هدف السيطرة السلفية على العالم العربي.
من جهة أكد المحلل السياسي الروسي سيرغي ستروكان ان الاصلاحات السياسية التي يقوم بها الرئيس بشار الأسد ستسير بسورية إلى طريق الامان مشددا على أن روسيا تدعم التحولات الديمقراطية في هذا البلد.
واستبعد ستروكان في مقابلة مع قناة روسيا اليوم أيضاً ان تطرأ تغيرات على السياسة الروسية تجاه سورية لان هذا الامر متعلق بسياسة روسيا التي اثبتت فعاليتها ازاء تطورات الاحداث مشيرا إلى أنها نجحت في عدم السماح بتكرار السيناريو الليبي في سورية0
ولفت ستروكان إلى أن السياسة الخارجية الروسية الحالية تثبت اقدام روسيا كدولة فاعلة في العالم المتغير وسياسة الاندماج مع الغرب والشرق بالتوازي مع الحفاظ على مصالحها القومية.