ولفت عون في كلمة له أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أمس إلى أن شروط عودة المهجرين متوافرة وأن الوضع في معظم أراضي سورية أضحى مستقرا وأن الدولة السورية أعلنت ترحيبها بعودة أبنائها المهجرين.
وحذر عون من تحويل المهجرين إلى رهائن في لعبة دولية للمقايضة بهم وتغييب برامج العودة الآمنة والكريمة لهم، مضيفا: إن علامات استفهام عديدة ترتسم حول مواقف بعض الدول الفاعلة والمنظمات الدولية المعنية الساعية إلى عرقلة هذه العودة.
وأعرب عون عن تمسك لبنان بحقوقه السيادية على مزارع شبعا وتلال كفرشوبا وشمال الغجر المحتلة، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن الوضع في منطقة الشرق الأوسط، يزداد تعقيدا لأن كل مقاربات الحلول والممارسات الإسرائيلية تناقض المبادئ التي قامت عليها الأمم المتحدة.
ولفت عون إلى أن الخروق الإسرائيلية للقرار 1701 لم تتوقف يوما وكذلك الاعتداءات المتمادية على السيادة اللبنانية برا وبحرا وجوا، مبينا أن العمل العدواني السافر الذي حصل الشهر الماضي على منطقة سكنية في قلب بيروت هو الخرق الأخطر لهذا القرار وكذلك الحرائق التي استمرت لأيام داخل مزارع شبعا المحتلة جراء القذائف الإسرائيلية الحارقة والتي تشكل جرما بيئيا دوليا يستوجب إدانة من تسبب به.
وشدد عون على أن التزام لبنان بالقرار 1701 لا يلغي حقه الطبيعي بالدفاع المشروع عن النفس بكل الوسائل المتاحة.