| قراءة...حفريــــات الإبــــداع الروائــي.. هـــل تــــؤرخ للمجتمــــع..؟
يفرض إيقاع العصر المتسارع الكثير من الخطى التي لا تكاد تترسخ حتى تقفز أمامك خطوات أخرى, ربما أكثر حدة منها, لكنها ليست بالضرورة أعمق وأبعد غورا, ولكنها ضرورات العمل والحياة, من هنا يمكن أن نقرأ ما قاله ذات يوم حنا مينة من أن الرواية هي ديوان العرب المعاصر, وكان الشعر سيد ذلك, لكن الرواية التي اكتسحت المشهد احتلت المكانة,ومنها كانت القراءات الكثيرة للمجتمع العربي, كما فعل حليم بركات وغيره كثيرون, ولكن السؤال الذي يطرح نفسه اليوم بقوة, وبعد فورة التجريب والتخريب بكل ألوان الادب, هل بقيت الرواية هذا الديوان ؟ بل كيف لها أن تبقى إذا كانت بلا أجنحة حقيقية, لا عمق ولا غور, ولا أبعاد كبرى لها ؟...النص الكامل
|