وأفاد مراسل سانا في حلب بأن المجموعات الإرهابية المنتشرة في الريف الغربي أطلقت بعد ظهر أمس قذيفتين صاروخيتين سقطتا قرب روضة تشرين في حي شارع النيل وفي محيط مشفى الرجاء في حي حلب الجديدة.
وأشار المراسل إلى أن الاعتداءات الإرهابية تسببت بوقوع أضرار مادية في الممتلكات العامة والخاصة.
وتنتشر في الريف الغربي والجنوبي الغربي لمحافظة حلب مجموعات إرهابية تتبع في أغلبيتها لتنظيم جبهة النصرة تعتدي على الأحياء السكنية في المدينة والقرى والبلدات الآمنة المجاورة.
من جهة أخرى خلال استكمال أعمال تأمين المناطق التي طهرها الجيش العربي السوري من الإرهاب عثرت الجهات المختصة على كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر بعضها ذات منشأ أميركي وأخرى من صنع كيان العدو الإسرائيلي من مخلفات التنظيمات الإرهابية في المنطقة الجنوبية بينها عشرات صواريخ الغراد وطائرة مسيرة وأجهزة اتصال وجهاز كشف معادن.
وذكر مصدر في الجهات المختصة في تصريح لمراسل سانا أنه خلال تمشيط ما تبقى من مناطق أعاد إليها الجيش الأمن والاستقرار عثرت الجهات المختصة على كمية من الأسلحة والذخائر والقذائف وأجهزة الاتصال نوع موتوريلا من صنع كيان العدو الإسرائيلي وسيارة فان نوع تويوتا إسرائيلية.
وبين المصدر أن المضبوطات التي تم العثور عليها في مخابئ سرية وأقبية منازل ومزارع شملت «مدافع رشاشة من أعيرة 23 و5 ر14 ورشاشات دوشكا عيار 7ر12 وبي كي سي من عيار 62ر7 وقناصة وبنادق حربية متنوعة بينها إم 16 الأمريكية ورشاش عوزي إسرائيلي الصنع ومدفع هاون وجهاز كشف معادن متطور وطائرة مسيرة /دراون/ وأجهزة اتصال موتوريلا إسرائيلي ومناظير ليلية.
وأضاف: تم العثور أيضا على عشرات صواريخ الغراد وقذائف /ار بي جي/ مع حشواتها وقذائف دبابات ومدفعية متنوعة العيارات وقنابل يدوية ونحو 200 ألف طلقة متنوعة وسيارة تويوتا مصدرها كيان العدو الإسرائيلي كانت بحوزة الإرهابيين.
وبين المصدر أن حجم هذه الأسلحة ونوعيتها يدل على الدعم الكبير الذي كانت تتلقاه التنظيمات الإرهابية في المنطقة الجنوبية من كيان العدو الإسرائيلي ويبرهن على الارتباط المباشر معه ناهيك عن الدعم الاستخباري واللوجستي الذي كانت تتلقاه من غرف عمليات تديرها أجهزة استخبارات غربية وإقليمية لإطالة عمر تلك التنظيمات ودعمها ورفع معنوياتها عبثا حيث انهارت أمام وحدات الجيش العربي السوري التي دحرتها من المنطقة.
إلى ذلك واصلت ميليشيا «قسد» بدعم من قوات الاحتلال الأميركي جرائمها بحق الأهالي في الجزيرة السورية تحت ذرائع عديدة لفرض أجنداتها الانفصالية على السكان المحليين الذين ضاقوا ذرعاً ببطشها واعتداءاتها وخرجوا بمظاهرات حاشدة تطالب بطرد مسلحيها من مناطقهم.
وذكرت مصادر أهلية أن دوريات من ميليشيا «قسد» داهمت قرية الحصوية الصغيرة في ناحية تل حميس جنوب مدينة القامشلي واختطفت 4 مدنيين واقتادتهم إلى جهة مجهولة.
وأشارت المصادر إلى أن عمليات المداهمة والاختطاف التي تنفذها دوريات الميليشيا بحق الأهالي وعمليات الترهيب والقتل تتم بدعم أميركي وبغطاء جوي من طيران التحالف الأميركي غير الشرعي الذي يشارك بشكل مباشر في تلك الجرائم بحق الأهالي.