تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


تنشيط الحرف التراثية وآليات وسُبُل دعمها.. بندوة

دمشق
اقتصاد
الخميس26-9-2019
وفاء فرج

تركز لقاء غرفة تجارة دمشق الذي نظمته أمس بالتعاون مع وزارة السياحة واتحادي غرف السياحة والحرفيين العام على تنشيط الحرف التراثية وشرح آليات وسُبُل دعم هذه الحرف

عامةً والدمشقية خاصةً المشهورة على مستوى العالم وإمكانية نقلها للأجيال القادمة للحفاظ عليها من الاندثار.‏

وأشارت مديرة الخدمات والمؤسسات السياحية في وزارة السياحة المهندسة رمزية أوطه باشي أن الحكومة مهتمة بالصناعات التراثية التقليدية باعتبارها هوية وطنية، مبينةً أن الوزارة معنية بالحرف التراثية والتقليدية وتدعمها وتروج لها، إضافةً إلى القرار الصادر عن المجلس الأعلى للسياحة الخاص بوضع التكية السليمانية كسوق للمهن اليدوية بدمشق والسعي لإنشاء أسواق في بقية المحافظات مثل خان الشونة بحلب وخان رستم باشا بحماة، كل ذلك لدعم الحرفيين والحفاظ على حرفهم وتعليمها لأبنائهم ضمن هذه المحلات والأسواق التي تؤجرها الوزارة بأسعار رمزية جداً لدعمهم وتشجيعهم على الاستمرار في العمل.‏

ونوهت إلى أن الوزارة تعمل حالياً مع المنظمات الدولية لإقامة دورات تدريبية لفئات الجامعيين والخريجين من ذوي الاختصاصات المهنية والتراثية، وحالياً تعقد دورة مع اليونسكو في التكية السليمانية لمجموعة من المتدربين على المهن التراثية.‏

بدوره رئيس شعبة المهن التراثية في اتحاد غرف السياحة المهندس عرفان اوطه باشي أكد أهمية هذه الحرف ودعمها من خلال الدورات التدريبية والتشاركية مع وزارة السياحة ومنظمة اليونسكو للحفاظ على هذه المهن وتعليم حرفها، مشيراً أن الاتحاد يعمل على تثبيت المهن التي تأثرت بالأزمة من خلال إجراء دورات تدريبية، والتصدي لمحاولة سرقة الكثير من الحرف التراثية السورية من قبل دول متعددة.‏

ومن جانبه أشار خلدون المسوتي ممثل الاتحاد في الجمعيات الحرفية في دمشق إلى أن الندوة سلطت الضوء على قيمة هذه الحرف «كنوز حقيقية» كونها مصدر عمل لمئات الأسر وثروة وطنية، منوهاً إلى ضرورة تحديد اختصاصات كل مهنة، لافتاً إلى وجود بعض المشاريع التي تعنى بالحفاظ على هذه المهن وما تبقى منها، وكيفية توفير كوادر بشرية للعمل ضمن هذا المجال‏

أما عضو مجلس إدارة غرفة تجارة دمشق منار الجلاد فقد أكد أن 60% من الصادرات السورية بعد الزراعية هي منتوجات حرفية تراثية تقليدية، منوهاً إلى أهمية الصناعات الحرفية الصغيرة ومتناهية الصغر التي تشغل أيدي عاملة كثيرة وتخلق قيمة مضافة نتيجة ارتباطها بحلقات تصنيعية متعددة، مشيراً إلى ضرورة تشجيع أصحاب المهن الذين هاجروا للعودة إلى القطر والعمل.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية