وبين المهندس طارق كريشاتي مدير سياحة دمشق أن المنشآت المؤهلة تتنوع ما بين 13 مطعماً، و13 صالة شاي، و9 محلات وجبة سريعة ومقهى واحداً، وكذلك يضم مسبحاً ونادياً ليلياً واحداً، ويبلغ مجموع عدد الكراسي في تلك المنشآت 2338 كرسي إطعام.
ولفت كريشاتي إلى أنه تم التعامل مع هذه المنشآت بحسب الحالة الخاصة بكل منها، وبذلك فقد حصلت 8 منشآت على التأهيل بشكل نظامي وفق الأصول، وتم رفع سوية تصنيف 3 منشآت من نجمتين إلى ثلاث نجوم، وتعديل تصنيف 24 منشأة، كما تم منح التأهيل السياحي لـ منشأتين وفق المرسوم رقم 11 لعام 2015 والذي ينص على أن يتم منح المنشأة التي تقدم خدمات سياحية دون أن تكون مرخصة، تأهيلاً سياحياً مؤقتاً على أن يتم استكمال ثبوتيات الرخيص والتأهيل خلال مهلة ستة أشهر للمطاعم وسنة للفنادق، وبعدها إذا لم يتم تسوية وضع المنشأة وفقاً للشروط المطلوبة تغلق، ونلاحظ هنا أن هناك عشر منشآت استفادوا من الترخيص المؤقت بموجب المرسوم 11 والتزموا بتلبية الاشتراطات اللازمة فتم منحهم التأهيل السياحي بمستوى تصنيف نجمتين وثلاث نجوم.
وتتصدر المطاعم قائمة هذه المنشآت من حيث عدد الكراسي الموجودة فيها والتي تبلغ 1186 كرسياً، تليها صالات الشاي بـ 502، ثم محلات الوجبات السريعة بواقع 280 كرسياً، وفي المقهى 50، وفي المسبح والنادي الليلي 320 كرسياً.
وكذلك من حيث حجم الاستثمار فإن المطاعم المؤهلة خلال شهر آب الماضي بلغت قيمتها الاستثمارية 2.64 مليار ليرة، تليها صالات الشاي بواقع 1.1 مليار ليرة، ثم محلات الوجبة السريعة 550 مليون ليرة، وأخيراً النادي 540 مليون ليرة، والمقهى 100 مليون ليرة.