وخاصة بعد ملاحظة هذا الاهتمام وأثره الذي ظهر جليا في ذلك الوادي المذكور اعلاه حيث قُدمت المهرجانات الفنية والندوات الثقافية والادبية والمعارض الفنية والخدمات السياحية تعاونا مع اهالي المنطقة على استقبال الزوار من الوطن وخارجه.
ومن المعروف ان وادي النضارة يأتي اليه الكثير من السائحين والمغتربين ما يزيد عدد سكانه اضعاف الاضعاف الامر الذي يسبب الارباك والتقصير لهذا الوادي من الجهات المعنية.
وسكان الوادي يأملون من الجهات المختصة صاحبة العلاقة ان تقدم لهم المساعدة في تحسين المنطقة وخاصة من المحافظة وذلك باصدار توجيهات وتعليمات الى المجالس المحلية بالمتابعة والاهتمام الدائم لانهم لاحظوا في بعض القرى تقصيرا من قبل البلديات وخاصة في تأمين مياه الشرب باستمرار دون انقطاع لفترات طويلة كذلك اصلاح الطرقات من الحفريات وتوسيعها وانارة الشوارع علما ان الاعمدة والمصابيح موجودة ولكنها تحتاج الى تبديل المعطل منها وبالذات في قريتي المزينة وحب نمرة وكذلك وضع الشاخصات المرورية لتفادي وقوع حوادث مؤسفة عند المنعطفات ووضع لوحات تبين فيها اسماء القرى والاتجاهات التي تساعد الزوار على الدلالة وسهولة التنقل لان السياحة صناعة قائمة بذاتها وقطاع مهم يلعب دورا مهما ومؤثرا في تعزيز الاقتصاد الوطني وتفعيله.
قرية البويضة ومشكلة المواصلات
وردتنا عريضة مذيلة باسماء وتواقيع مئة اسم من قرية يبلغ عدد سكانها حوالي عشرة آلاف نسمة بمحافظة ريف دمشق يشكو فيها مرسلوها معاناتهم المريرة من مشكلة الميكروباصات وخاصة في الفترة الصباحية وساعات الذروة حيث يقوم اغلب السائقين وبشكل مزاجي بتحديد رحلتهم الصباحية وتقسيمها على الشكل التالي:
-بويضة - صياد وبالعكس وهذا خط مستقل
- بويضة- سبينة وبالعكس
-بويضة- بوابة وبالعكس ويجري التبديل على مفرق البويضة
- بويضة- برامكة
أما خط العودة فيمتنع السائقون من الدخول الى البويضة وهذه مشكلة تؤدي الى ارباك المواطنين والموظفين الذاهبين صباحا الى اعمالهم ووظائفهم من صباح كل يوم والعودة الى بيوتهم من عصر اليوم نفسه الامر الذي يضطر القاطنين من اهل البويضة رجالا ونساء المشي مسافات طويلة تبتدئ من مكان سكنهم حتى مفرق البويضة للحصول على آلية ركوب تنقلهم الى عملهم ولكن دون جدوى.
والسكان يؤكدون ان هذه المشكلة سببها مراقب الخط الذي لايلتزم بدوامه ولايقوم بواجبه الوظيفي كما يجب ولايظهر إلا مرة واحدة كل آخر شهر.
علما ان السكان تقدموا بعدة شكاوى الى الجهات المعنية منها شكوى الى ادارة فرع مرور ريف دمشق تاريخ 14/8/2005 وشكوى الى ناحية ببيلا واخرى الى مخفر السبينة ولكن يبدو ان جميع هذه الجهات لم تستجب لشكواهم.
فلماذا لايقوم فرع مرور ريف دمشق بتكليف دوريات لمراقبة الخطوط واجبار السائقين التقيد بها لحل هذه الازمة الخانقة التي يعاني منها المواطنون يوميا وخاصة في ساعات الذروة.
مجرد اقتراح
يشكو أبناء محافظة دير الزور نقصا في عدد المدرسين المختصين ويبدو ذلك واضحا في مركز المحافظة كيف بالنسبة للمناطق والارياف ما يضطر الطلاب الى اخذ الدروس الخصوصية في اغلب المواد الامر الذي يضيع على الطالب وقته ويشتت جهده ويتسبب بأعباء مادية كبيرة يتحملها الاهل وغالبيتهم من الطبقة المتوسطة والفقيرة.
هذا ما وصلنا برسالة من والدة احد الطلاب من المحافظة المذكورة اعلاه تقترح فيها على الجهات المعنية في الوزارة ان تنظر الى مجموع علامات القبول من خلال عدد المتقدمين وليس الى بعض حالات التفوق الفردي آخذة بعين الاعتبار تحديد علامات المناطق النامية تعليميا وتأمل ان ينسحب ذلك على التعليم الموازي فيكون للمناطق النامية تعليميا درجات اقل في القبول حتى لايحرم ابناء تلك المحافظة من التسجيل في الكليات التي يرغبون الدراسة فيها.