وأفاد المهندس إياد الفروان رئيس دائرة آثار درعا: إن الدينار المكتشف مضروب بصنعاء سنة أربع وعشرين ومائتين للهجرة وأضاف كشفت التنقيبات الأثرية عن مخطط جديد للجامع قوامه حرم للصلاة مؤلف من عشرة أجنحة مسقوفة تقطعها صفوف القناطر الحجرية, مع وجود رواق أمامي من الجهة الغربية.
وهذا الكشف قد غير نهائياً المخطط المفترض الذي تحدث عنه المهندس الألماني ميخائيل ماينكة من أن الجامع يتألف من حرم بستة أجنحة مسقوفة وصحن في الجهة الشمالية .
كذلك عثر على لوحة حجرية تفيد بأن الأمير رسلان ركن قد أمر بتجديد عمارة الجامع دون ذكر التاريخ وعشرات العناصر المعمارية التي تبدو أنها تخص بناءً رومانياً قديماً قد يكون معبدا وثنيا وبعض المكعبات الملونة العائدة لأرضيات فسيفساء مخربة بفترات قديمة.
وختم الفروان: جاء هذا الاكتشاف ليعطي معلومات جديدة عن مدينة إزرع التاريخية ذات الأصل الكنعاني والتي تعتبر من الأمكنة المبكرة لانتشار الديانتين المسيحية و الإسلامية بدلالة وجود عشرات الكنائس والمساجد القديمة.