لسبب وحيد هو أن المكتب المذكور قرر مشاركتهن ولكن على طريقته الخاصة شاركن وممنوع عليكن أن تخسرن أي بمعنى أن المعسكر الذي تمت الموافقة عليه جاء فضفاضا بينما الموافقة جاءت مشروطة بأن يلتحق بالمعسكر عشر لاعبات فقط وهن اللواتي سيسافرن الى ايران.
واختصرت مدة المعسكر الى اسبوع فقط والمبرر الوحيد القديم والجديد بأن الاحوال المادية سيئة وعن الاعتذار تحدثت (للثورة) رئيس اللجنة الانثوية وعضو الاتحاد فادية شحادة فقالت: من الناحية الفنية لن تستطيع السيدات احراز أي تقدم أو انسجام خلال عدة ايام فنحن في الاتحاد طلبنا معسكرا يبدأ منذ أوائل الشهر الثامن وحتى المشاركة في الدورة وبعدد لا بأس به من اللاعبات كي يتم اختيار الأفضل عند السفر ولكن المكتب التنفيذي وضع شروطا تعجيزية للمشاركة حيث قلص المدة الى اسبوع وهذا لا يوفر الاحتكاك في حين إن معظم الفرق المشاركة تخضع لتدريبات شبه يومية بالاضافة الى اللقاءات الودية فمنذ مدة وفرق سيدات الاردن والعراق يتدربن مع فرق سيدات الاندية أي مستواهن يتحسن بشكل مخطط له وفريقنا بالكاد قبل كل مناسبة يجتمع من الاندية لمدة أيام وبالرغم من ذلك نحقق نتائج جيدة ولكن اعتذارنا جاء لأسباب عدة أهمها أن فرق السيدات المشاركة مستواهن اصبح افضل من مستوى سيداتنا ونحن مطالبون بتحقيق نتائج في أي مشاركة ولذلك فضل اتحاد اللعبة الاعتذار على المشاركة لكي لا نوضع في خانة الاتهام المباشر.
كما أن حصر العدد بعشر لاعبات فهذا مستحيل لأن في التمارين قد تصاب بعض اللاعبات وهذا يتطلب أن يكون هناك بدلاء لهن.
وتساءلت أين منتخب السيدات فأنا كرئيسة لجنة انثوية في اتحاد اليد لا استطيع أن اعد بشيء لأننا وضعنا خطة لتطوير اليد الانثوية ولكن لا يوجد أي دعم من قبل المعنيين ويد واحدة لا تصفق واذا أرادوا أن يطوروا لعبة يد السيدات فيجب أن تكون هناك معسكرات شبه دائمة داخلية ومشاركات دورية ودية ودولية لكي يتحقق الانسجام بين صفوف المنتخب.