ولفرض العقوبات علي طهران وتقول واشنطن انه اجتماع الفرصة الاخيرة فيما لا تزال المناقشات محتدمة داخل الحكومة الاميركية وحكومات دول الاتحاد الاوروبي حول ماذا كان يجب الضغط من اجل التصويت علي احالة ايران لمجلس الامن هذا الاسبوع أو التأجيل لاتاحة مزيد من الوقت لإجراء محادثات .
وقد اكد الرئيس الاميركي جورج بوش ونظيره الروسي فلاديمير بوتين خلال قمة في واشنطن الجمعة انهما متفقان بشأن الملف النووي الايراني لكنهما مختلفان بشأن مدة الجهود الدبلوماسية اللازمة لتسويته علي ما يبدو.
وقال بوش في مؤتمر صحافي مشترك مع بوتين في البيت الابيض لدينا الهدف نفسه. لا نريد ان يمتلك الايرانيون اسلحة نووية ولا نريد ان يمتلك الكوريون الديمقراطيون اسلحة نووية.
وحول الملف النووي, اكد بوتين من جهته يجب ان اقول ان مواقفنا متقاربة جدا مع شركائنا الاميركيين هنا .
واضاف في وقت لاحق نحن ضد تحول ايران الي قوة نووية . لكنه اوضح ان الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد اكد له خلال لقائهما ان ايران لا تسعي الي امتلاك اسلحة نووية.
وروسيا هي الشريك الاجنبي الاول لطهران في اطار برنامجها لتطوير التكنولوجيا النووية المدنية.
وجاء اللقاء بين بوش وبوتين عشية خطاب لاحمدي نجاد تنتظره الاسرة الدولية ويعرض فيه وجهات نظره حول البرنامج النووي الايراني.
ونقلت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية عن مسؤولين ايرانيين الجمعة ان احمدي نجاد سيقترح اقامة شركات مشتركة لبرنامجها النووي الايراني مع اوروبا والصين وروسيا وجنوب افريقيا, في محاولة لتهدئة المخاوف من استخدام محتمل للانشطة النووية لغايات عسكرية.
وقال بوش في مؤتمره الصحافي مع بوتين ان العالم سيري ان ايران يجب ان تحال الي مجلس الامن الدولي اذا لم تحترم تعهداتها . واضاف ان موعد احالة هذا الملف عائد الي الدبلوماسيين .
وقال بوتين اود ان اشير الي ان الامكانيات الدبلوماسية حول كل هذه المسائل لم تستنفد. سنقوم بكل الخطوات اللازمة لترتيب هذه المشكلات وهذه القضايا وليس لجعلها تتفاقم.