خامس اكبر بلد مصدر للنفط في العالم
ومع العقبات التي وضعتها واشنطن لعرقلة وصول الوفد الفنزويلي الي نيويورك لحضور القمة العالمية فان الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز اتهم بعد ان كانت بلاده الدولة الوحيدة التي خالفت الاجماع على تبني وثيقة ختامية للقمة .
اتهم امس الاول الولايات المتحدة بوضع خطة عسكرية لاجتياح بلاده.
ونقلت اف ب عن شافيز قوله في مقابلة مع محطة التلفزة الاميركية اي بي سي على هامش مشاركته في قمة الامم المتحدة بنيويورك انه حصل على ادلة عن طريق اجهزة الاستخبارات العسكرية تشير الى خطة وضعتها الولايات المتحدة واطلقت عليها اسم بالبوا لاجتياح فنزويلا .
واكد شافيز الذي تعد بلاده خامس اكبر مصدر للنفط في العالم ان الولايات المتحدة لاتستطيع ان تهيمن على فنزويلا مثلما لاتستطيع ان تسيطر على العراق مهددا بأن رفع اسعار النفط الى اكثر من مئة دولار سيحدث حركة مقاومة في جميع انحاء القارة الاميركية .
واعتبر الرئيس الفنزويلي انه منذ وصول الرئيس الاميركي جورج بوش الى الرئاسة في الولايات المتحدة في 2001 تعرضت فنزويلا لعدوان مستمر ضد بلاده وضده شخصيا.
هذا وتعهد الرئيس الفنزويلي اول امس بألا يقطع امدادات النفط عن الولايات المتحدة طالما لم يحدث غزو لبلده لكنه حذر من انه اذا اقدمت واشنطن على مثل هذه الخطوة فان سعر النفط
الخام يمكن ان يقفز الى 120 دولارا للبرميل.
واضاف شافيز في مقابلة مع شبكة ايه.بي.سي التلفزيونية اثناء وجوده في نيويورك للمشاركة في قمة الامم المتحدة لا توجد خطط لدينا لنغير بأي طريقة امداد النفط الى الولايات المتحدة.
وفنزويلا هي رابع اكبر مورد اجنبي للنفط الخام والمنتجات النفطية الى الولايات المتحدة وافادت احدث بيانات وزارة الطاقة الامريكية انها صدرت 6ر1 مليون برميل في المتوسط الى السوق الامريكي اثناء الشهور السبعة الاولى من العام الجاري.
من جهة اخرى انتقدت فنزويلا امس الأول تقييم واشنطن السلبي لجهودها في مكافحة المخدرات واصفة هذا التقييم بانه قرار سياسي لايعكس نجاح كراكاس في مكافحة المخدرات.
واعتبرت الحكومة الفنزويلية في رد على ماقاله البيت الابيض بأن فنزويلا لن تواجه العقوبات المرتبطة عادة بمثل هذا التقييم و ان واشنطن ستبقى على برامج مساعدة المؤسسات الفنزويلية وتعزيز احزابها السياسية ان هذا الاجراء يسمح لواشنطن بمواصلة دعم معارضي الرئيس هوغو .