تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


مناقشة مشروع قياس المساواة بين الجنسين

دمشق
الثورة
محليات
الاحد 18/9/2005
اقام الاتحاد العام النسائي والمكتب المركزي للاحصاء بدمشق وبالتعاون مع صندوق الامم المتحدة الانمائي للمرأة الاجتماع الاقليمي الرابع لمشروع قياس المساواة بين الجنسين

باستخدام الاحصاءات المصنفة حسب النوع الاجتماعي - الجندر - بمشاركة وفود عربية من مصر والاردن من الهيئات الرسمية والاهلية.‏‏‏

الأخت سعاد بكور رئيسة الاتحاد العام النسائي اشارت الى التجربة السورية في مجال الدمج الجندري وتأهيل المرأة من اجل مشاركتها الفاعلة في الحياة السياسية والاقتصادية ومواقع صنع القرار في مختلف الصعد والمجالات واكدت بكور على كل الجهود التي تنصب في بوتقة الجندر وما قدمه الاتحاد العام النسائي للخطة الخمسية العاشرة من احصاءات ورصد للواقع الاقتصادي والاجتماعي مع تحليل للوضع الراهن للمجتمع السوري.‏‏‏

وأبرزت بكور أهمية النتائج التي توصل اليها الاتحاد العام النسائي بالمشاركة مع صندوق الامم المتحدة الانمائي ودعمه للمشاريع المشتركة حيث كان سببا في هذه النتائج الرؤي الاستراتيجية والتي دخلت ضمن الخطة الخمسية العاشرة.‏‏‏

وتم في الاجتماع استعراض الخبراء للتقرير السوري في مجال الاحصاءات عن النوع الاجتماعي وما تضمنه من نشاط اقتصادي للمرأة في مجالات الصناعة والزراعة والتعليم والتجارة ودور المرأة في الريف والمدينة ولحظ ان النمو قد ازداد الي 54 % عن السنوات السابقة ما يعني معدل نمو للمشاركة في العمل وجهود حثيثة في مجال النوع الاجتماعي.‏‏‏

ونوقش في الاجتماع ما يتعلق بوجود نمطية في تحديد عمل المرأة واهمية الخروج من هذه النمطية للاعمال غير التقليدية وصولا للاختصاصات العلمية والتقنية والتكنولوجية لردم هذه الفجوة.‏‏‏

تعليقات الزوار

أيمن الدالاتي |  dalatione@hotmail.com | 18/09/2005 10:29

أنا أتحدى السيدة سعاد بكور وكل المجتمعين معها أن يصل مقياسها يوما ما لحالة تساو بين الجنسين, وحتى من الباب النظري والتنظيري. وليت الصحفي أفرد لنا المخطط البياني لمقياس تساوي الجنسين, وأين وصل المؤشر فيه, بدل الكلام العام والهوائي مع الإكتفاء بنسبة مئوية واحدة. بكل وضوح أقول :لايوجد تساوي بين الجنسين ولافي أي مكان في العالم لاالأمس ولااليوم, أما المستقبل فعلمه عند الله فقد يعود الخلق لوحدة الخلية في النشوء فمن يدري, إنما لو انتصرنا للقيم الإنسانية العليا عمليا وفعليا لانظريا وإعلاميا فسيكون مجموع واجبات وحقوق الأنثى يساوي مجموع واجبات وحقوق الذكر. وهذا هو العدل الذي ذكره الله في قرآنه , إنما المجتمعات الإنسانية كافة لم ترتق لهذا المستوى بعد.

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية