وقال سيراطوني في حديث خاص لمندوب ( الثورة ) في بيروت على هامش زيارته الى لبنان بدعوة من مدير مكتب بيروت الدكتور طلال فريس.
وشدد المسؤول الايطالي على علاقة ايطاليا المميزة وعلاقة المركز الايطالي العربي مع سورية و شعبها وقال: لقد بدأنا علاقتنا المميزة مع سورية وقيادتها الصديقة منذ تأسيس المركز 1995 معتبرا انه وبفضل موقف القطر العربي السوري وتشجيعه على تأسيس مؤسسة صداقة وتضامن مع البلدان العربية وقضاياه المركزية تأسس هذا المركز ليصبح مركزاً اساسياً مرموقاً على الساحة الايطالية ينتسب اليه 57 برلمانياً ايطالياً ومنبراً قوياً على الصعيد الاعلامي.
بعد رحيل هذا القائد العربي الحكيم الذي لم يفرط بالحقوق العربية ولم يقم بأي صفقة مشبوهة. تسلم بعده الحكم في سورية الرئيس بشار الأسد الذي كان له رؤية خاصة للشباب وتطلعاتهم واحتياجاتهم لكنه اكد على الثوابت المقدسة وهي لا سلام دون استعادة الحقوق الشرعية للشعب الفلسطيني او دون الانسحاب الكامل من الاراضي العربية المحتلة وفق قرارات الشرعية الدولية.
واضاف ان المركز الايطالي العربي سيستمر بعلاقته المميزة مع سورية وسيقدم لها الدعم لتحقيق مسيرتها التنموية والتحريرية .
وحول الخيار السياسي والاهداف للمركز قال السيد سيراطوني:لقد اختار الاعضاء في المركز سياسة ترتكز على اهداف الجامعة العربية ومقرراتها مع الاخذ بعين الاعتبار خصوصية كل دولة عربية ومصالح ايطاليا الوطنية ومن اجل ذلك يستجيب المركز الايطالي العربي للصداقة ولدعوات جامعة الدول العربية ويشكل سنداً لمقرراتها والعمل على تحقيق ماتطالب به وبترويج سياستها ويعرف بها في المجتمع الايطالي.