|
حريق يلتهم ثلاثة محلات ومنزلا في شارع الملك فيصل ... المفتي: مراكز جديدة و12 آلية إطفاء حديثة للأحياء الضيقة دمشق كما امتدت النيران الى الطرف الاخر للنهر حيث الاحياء السكنية فاحترق منزل عربي أثري ثم انهار واحترق منزلان اخران جزئيا واصيب بعض رجال الاطفاء بجروح في حين اخلي السكان , وعزا محافظ دمشق اسباب الحادث لمس كهربائي. الثورة كانت بمكان الحادث منذ البداية ورصدت احتراق وانهيار المنزل ومراحل اخماد الحريق الضخم , حيث ورد اتصال استغاثة عند الساعة 3.36 عصر الجمعة لعمليات الاطفاء ه113 بحريق هائل بثلاث محال للعدد الصناعية والنجارة والخشب , فانطلقت اقرب زمرة من مركز اطفاء النصر وصلت خلال دقيقتين ولكن وبسبب كثافة المخزون من ألواح الخشب امتدت النيران خلال دقائق معدودة الى مساحة تقارب 600م2 وارتفعت اعمدة اللهب والدخان عشرات الامتار بالهواء وشوهد الحريق من جميع انحاء دمشق - ومن شدة الحرارة اندلعت النيران بثلاث منازل تبعد 10م على الطرف الثاني للنهر نظرا لكونها قديمة ومبنية من الخشب واللبن انهار أحدها بينما كان رجال الاطفاء على السطح يحاولون اخماد اللهب ونجوا من السقوط في اللحظات الاخيرة , وبعد 3 ساعات من نشوب الحريق استطاع اكثر من 50 رجل اطفاء اخماد النيران بعد استعمال مايزيد على 300م3 من المياه وبمشاركة 20 آلية اطفاء وصهريج مياه لقسم النظافة بمحافظة دمشق وبعض آليات الاطفاء الثقيلة كالسلم الآلي الذي استخدم لاستهداف الحريق من الاعلى , وجرت عمليات الاطفاء بقيادة د.محمد بشار المفتي محافظ دمشق الذي وصل منذ بداية الحادث حتى انتهائه وكان له دور ايجابي للتنسيق بين جميع اجهزة الطوارئ من الاطفاء والشرطة والاسعاف والبلدية لتطويق الحادث بأقل الخسائر, وكشف السيد المحافظ في حديث خاص بالثورة أنه اشتري 29 آلية اطفاء متنوعة جديدة منها 12 آلية حديثة صغيرة الحجم سعة 1600 ليتر مياه مع 300 ليتر رغوة اطفاء مخصصة للأحياء الضيقة القديمة وهذا مكسب كبير جداً للمدينة.
|