|
|
البيئة والمرور في الدحاديل عين المواطن ويعاني سكان المنطقة وعابروها من أصوات الباعة وألفاظهم النابية أحياناً , ومن النفايات والقمامة المتراكمة جراء مخلفات السوق العشوائي وعدم اكتراث عناصر دائرة الخدمات المختصة واطلاعها على الواقع المأساوي هناك. لذلك يقترح السكان تنظيم عمل السوق في سوق شعبي آمن وإزالة النفايات والأتربة وتنظيم حركتي السير والمرور في المنطقة المذكورة بما يضمن السلامة العامة. نقل الكراج سبب الأزمة وللوقوف على حقيقة الشكوى وتوضيحاً للأمر توجهنا بالسؤال إلى الجهات المعنية في دائرة خدمات القدم التي أفادتنا بالمعلومات التالية : يعود سبب الازدحام والعرقلة المرورية على اتوستراد درعا الجديد نتيجة نقل كراج السومرية وإيقاف أغلب سائقي التكسي مركباتهم بشكل عشوائي لإنزال الركاب أو نقلهم إلى مختلف الاتجاهات , وكذلك عدم التزام المواطنين بجسر المشاة لعبور الطريق. هذه الأمور مجتمعة هي السبب في حدوث الأزمة الخانقة التي تحصل بشكل يومي ومستمر. أما فيما يخص البسطات وباعة الخضر والفواكه فلا وجود لهذه الظاهرة باستثناء مناطق المخالفات البعيدة على اوتوستراد درعا. وبالنسبة لاقتراح السكان بترحيل السوق من هذا المكان وتنظيم سوق شعبي آمن أجاب : لايمكن تنفيذ هذا الأمر, كون الجهات المعنية في محافظة دمشق قامت بإحداث سوق شعبي باكشاك متلاصقة إلا أنه أزيل لعدم استثماره بالرغم من أنه كلف الدولة مبالغ طائلة لكن دون جدوى. أما بخصوص مشكلة القمامة وانتشار أكوام الأتربة والأنقاض بشكل لافت للنظر قال:سنقوم بالتنسيق مع الجهات المسؤولة لمعالجة الوضع وترحيل القمامة في أوقاتها المحددة. المشكلة ستنتهي قريباً كما أفادتنا الجهات المختصة في إدارة مرور مدينة دمشق قسم العمليات عن الاجراءات المتخذة التي ستقوم بها لانهاء هذا الاختناق المروري بالقول: العرقلة المرورية عند مدخل دمشق الجنوبي أصبحت متفاقمة لعدة أسباب منها : وقوف باعة الخضر والفواكه على مدخل السوق مفترشين بضائعهم على الجهة اليمنى واليسرى من الشارع متجاوزين الطريق المسموح بها إضافة إلى كثرة المتسوقين الذين يتجولون في السوق لشراء حاجياتهم,وأكدت الجهات المعنية بأن المشكلة ستنتهي بافتتاح نفق نهر عيشة حيث سيوضع موضع الخدمة الفعلية ما سيخفف من حدة الأزمة المرورية الحاصلة لأن غالبية المركبات ستتجه نحو النفق قبل دخولها إلى البوابة.
|
||||||||||||||||||||||||||
